بقلم مصطفى سعيد ياقوت مخطئ من يتصور أن عمر سليمان هو مرشح المجلس العسكرى و من ورائه أمريكا و إسرائيل فحسب. لكن الحقيقه المره أن عمر سليمان هو مرشح كثير من طوائف الشعب المصرى 1- الفقراء الذين لديهم كامل الاستعداد لبيع اصواتهم و عمل توكيلات مقابل بضعة جنيهات 2- معدومى الضمير و الانتهازيين الذين لا يتركوا فرصه تدر عليهم أموالا حتى و لو كانت زهيده إلا و استغلوها أفضل استغلال 3- أعضاء حزب الكنبه الذين لا زالوا يشكلوا أغلبيه كبرى و لا يعرفون شيئا عن مصر إلا من خلال برامج التوك شو و دائما يكون الحق ما قال الذيع و باطل ما سواه 4- كل من كره الثوره و عانى من الانفلات الامنى و كان ضحية هؤلاء المتفنون فى إظهار الثوره على أنها أسوأ شئ حصل لمصر 5- كل المباركيون الذين كانوا يكنزون من الذهب و الفضه فى عصر مبارك 6- كل من فقد الثقه فى الاحزاب الاسلاميه سواء السلفيين و الاخوان نتيجه لتخبطهم فى كثير من القرارات و المواقف لأن الحقيقه أن الاخوان و السلفيين لم يعرفوا حتى الآن من أين تؤكل الكتف فلم يستطيعوا استمالة كثير من فئات الشعب و إقناعهم برؤيتهم و تصوراتهم و أفكارهم و كذلك لأن الاسلاميين حتى الآن يعملون تحت مظلة إعلام ليبرالى معادى لفكرة الاسلام السياسى 7- الاخوه الاقباط و التخويف الدائم من فكرة أسلمة الدوله و الخزعبلات الكثيره التى توضع فى عقولهم 8- الذين يعانون من الاسلاموفوبيا و هم كثر و خاصة الطبقات العليا للمجتمع الذين يرون فى السلفية وجه آخر للتطرف الدينى الذى لم يعرفوا عنه إلا فى أفلام عادل إمام فأصبح الملتحين و المتطرفين وجهان لعمله واحده و مع ذلك فإنى لست حازما و لا شاطرا و لم أحسم موقفى إلى الآن و لكنى لن أعطى صوتى فى يوم من الأيام لعمر سليمان ( ولا أمثاله من المباركيون) فلن أكون مثل الدابة التى قتلت صاحبها, و لن أكون خنجرا مسموما فى صدر الثوره , و لن أعطى الفرصه لمن يكرهون لمصر أن تعود رائده للعرب و المسلمين.