قال / عصام محيى الدين – أمين عام حزب التحرير المصرى الصوفى فى تصريحات خاصه ل"الفجر " ان صعود التيار الإسلامى فى الإنتخابات الحاليه كان أمر متوقع ولكن ليس بهذه الدرجه العاليه مشيرا إلى ان صعودهم جاء بعد فتره طويله من الفساد والإنحلال الأخلاقى الذى عاشت فيه مصر منذ 30 عاما فى عهد الرئيس المخلوع مبارك. وأشار إلى انه كان من الطبيعى ان يلجأ الناس إلى الجانب الروحانى والدينى كملاذ مؤكدا على انه مع حسن الإعداد الجيد للإخوان والسلفيين فقد وجد الناس انه قد يكون طوق النجاه من خلال التيار الإسلامى.
وأوضح انه لايجب على الإخوان والسلفيين ان يسعدوا بنجاحهم فى الإنتخابات ولكنه عليهم ان يعرفوا بأنهم يتحملوا مسئوليه كبيره بإعتبارهم أصبحوا أمناء على الوطن والشعب المصرى بعد إستبداد دام لمده 30 عاما .
وأكد محيى الدين على ان الصوفيين لم يشاركوا فى هذه الإنتخابات لأنها تحتاج إلى تمويل ضخم بحد أقصى 3 مليون جنيه كما اننا فى نفس الوقت فى حاجه إلى عدد لابأس به من المقرات الإنتخابيه وهو مالا يتوافق مع إمكانيتنا الماديه الضعيفه.
وأشار إلى ان الحزب قد اقترح ان يكتفى فقط بتدريب الكوادر الإنتخابيه فى دائرتين بسوهاج والشرقيه خاصه وان محافظه الشرقيه بها تواجد إخوانى – سلفى وهو مايجعلنا لدينا مزيد من الإصرار على التعرف على كيفيه نقاط قوتهم وضعفهم .
وقال ان الصوفيين اختاروا فى هذه الإنتخابات على الترتيب الكتله المصريه والثوره مستمره بينما أعطى البعض منهم حزب الوفد لعدم تواجد مرشحين للكتله والثوره مستمره فى هذه الدوائر.
ونفى ما أشيع حول ان الصوفيين يتحالف مع التيار الليبرالى ضد الإسلاميين فهذا مرفوض تماما مؤكدا على ان خلاف الصوفيين مع الإخوان والسلفيين فكرى وليس وطنى كما يروج البعض.