أكد أحمد الشرفى أمين حزب التحرير المصرى بالبحيرة - الصوفى الاتجاه - أن أصوات الصوفيين فى الانتخابات البرلمانية القادمة البحيرة ستتوجه إلى قوائم الأحزاب المدنية مثل "الكتلة المصرية" والثورة مستمرة"، لأنها الأقدر على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وقال الشرفى ل"اليوم السابع" إن حزب التحرير المصرى يمثل حائط الصد فى مواجهة التيارات الإسلامية المتطرفة والتى تمول بسخاء من دول الخليج. مضيفا أن الاستقطاب الحقيقى بعد الثورة سيكون بين دعاة الدولة المدنية الحديثة والتيارات الدينية المحافظة. واعتبر أمين حزب التحرير أن الصوفيين فى البحيرة يمثلون كتلة تصويتية لا يستهان بها فى الانتخابات تقدر بعشرات الآلاف، وإنها لن تذهب إلى أحزاب الإخوان المسلمين والتيارات السلفية لوجود أجندات خاصة بها لا تتوافق مع التيارات الصوفية التى تمثل الإسلام الوسطى "حسب قوله". وأرجع الشرفى عدم خوض حزبه لانتخابات مجلس الشعب القادم لمحدودية الإمكانيات المادية مقارنة بالمنافسين وانتظاره حتى تستقر الأوضاع السياسية. متمنيا أن يكون البرلمان القادم معبرا عن كل أطياف المجتمع المصرى للخروج بالبلاد من الأزمات التى تلاحقها فى هذه المرحلة الحرجة.