بقلم : ميمي احمد قدري أيا عاشقاً غارقاً في الظنون وتدعي وتدعي الجنون أيا راحلا على أجنحة الهوى مسافرا يلوح من شراعه على زوارق العدم فقاتلا ومرة ً يخون ْ ومرة يقايض الزهور بالمطر ويفرش بشرفتيه للندى مخامِلا ً لكي أكون يتركني دون هدى يتركني لحيرتي ، أعاقرُ الشجون ْ تعود حاملا بالقلبِ سهدا يعاتب نبضات الأمل المبحرة بين حنايا قلب غربت عنه مملكة البوح فتنوح!! ولا تبوح تائها .. بين سكرات العشق وشموعا ذابت بكلمات تفور *** أُحاذر فسرك أضرحة ٌُ تُشِيدُها الأوهام وكفك السقوط شهيد عشق و هيام ْ أحباً تريدُ أم أنك تسعى لانتقامْ!؟ ليتني أحسه ياسيدى غير غِلٍ وانتقامْ!! فانظر لما بين الجفون ْ أودعتني الكحل فغارت من مرايايَ العيون بجبهتي اثر السجود يا عاشقي لا لن أعود أنني أحتمل منك الأذى و الإشتهاء أقرأ بعينيك نداءات المساء لست أنثى أنا يا سيدي امرأة تشبه حُسن السماء وحيائي كلما كدت أضيع هدهد الحب مصيري وامتلأت بالربيع