"مدنة وصليب" توحد الشباب المصري علي الفيس بوك

المدنة مالت علي الصليب تمسح دموعه..شكا لها طعنه فى الوريد وجعت ضلوعه..مدت إيديها تمسح الحزن في
عنيه..بكت علي حالها وحاله..فكان سؤاله هو البكا هيفيد في إيه؟؟؟
بهذه الكلمات حاولت اللجان المختلفة التابعة للحزب الوطني من لجنة التسويق السياسي واللجنة الإلكترونية التابعة لشباب الحزب علي المواقع الاجتماعية تهدئة الشباب المصري جراء الأحداث الدموية الأخيرة التى شهدتها محافظة الإسكندرية فى بداية العام الجديد.
قصيدة "مدنة وصليب" كتبتها الشاعرة ميادة مدحت عضو اتحاد المدونين المصريين والعرب خلال صفحتها الشخصية علي الفيس بوك ولاقت تأييدا كبيرا من المشتركين علي الموقع الاجتماعي وقيام بعض الأعضاء بعمل اشتراكات لأصدقائهم عن طريق وضع رابط القصيدة علي صفحاتهم الشخصية أو إرسالها في رسائل للمشتركين في الجروبات المختلفة سواء معارضة أو الحزب الوطني.
وإلي نص القصيدة:
"مدنة وصليب"
المدنة مالت ع الصليب..
تمسح دموعه..
شكا لها طعنة فى الوريد.
.وجعت ضلوعه..
مدت إيديها تمسح الحزن..
فى عينيه..
بكت على حالها وحاله..
فكان سؤاله..
هو البكا هيفيد بإيه ؟
وفى مشهد الحزن العجيب..
اتفَتحت كل الجروح..
أرواح كتير اتجمعت..
واحد فى روح..
ومعادش عارف الصليب..
الدم على أكفان ولاده..
سايل منين..
والدمع على أحزان بلاده..
من أى عين..
دى عيون كتير اتجمعت..
وآهات كتير اتوحدت..
أشلاء ضحايا الانفجار..
صنعت نهار..
الكل رايح يلحقه..
ويزوقه..
ولو زواق بلون حزين..
مسيرها هتطيب الجراح..
والجاى أحسن م اللى راح..
مادام عرفنا نوحده..
ونعبده..
كما أراد..
رحمة ورأفة بالعباد..
ده احنا اللى علمنا البشر..
معنى الإله..
وفى قلبنا خشوع نبى وقت الصلاة..
واحنا اللى رغم الجرح قادرين نبقى واحد..
وفى صورة الحزن العجيب..
مدنة وصليب..
لاتنين فى واحد..