يخرج علينا العالم العربي كل يوم بكل ما يوجع القلوب ويبكي العيون، ويؤكد أن الضمير العربي أصبح راقدا تحت التراب. فتعددت طرق الموت ويبقي دم الطفل العربي رخيصا، فلا يمكن أن ننسى الطفل الفلسطيني "محمد الدرة"، ذو الحادية عشر من عمره، الذي مات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر عام 2000، في حضن والده الذي حاول إنقاذه إلا أنه فشل، وتقطعت القلوب حسرة عليه. ولم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي في امتحان واختبار الضمير العربي، حتى خرج علينا بفاجعة أدمت القلوب، وهي حرق الطفل الفلسطيني الرضيع "علي الدوابشة"، الذي ما كاد يدخل الحياة حتى سرعان ما خرج منها. والآن، يخرج علينا الطفل "إيلان"، الذي غرق على أحد الشواطئ التركية أثناء محاولة والديه الهرب من الجحيم الذي يعانونه في سوريا، حتى يثبت أن الضمير العربي وإنسانية العالم "ماتت"، وتركت هذا الطفل بدلا من أن يسبح لبداية حياة جديدة... سبح إلى الجنة. اقرأ ايضاً.. فيديو.. تامر أمين على الهواء يبكي بسبب صورة الطفل السوري الغارق إعلامي يكشف هوية "الطفل السوري الغارق" نشطاء: الطفل السورى يكتب شهادة وفاة الضميرالعربى راغب علامة يُعلّق على مأساة الطفل السوري الغريق بالصور.. تعرف على "الطفل السوري الغريق" الذي هزّ العالم والد الطفل السوري الغريق يروي القصة المأساوية صحف إسرائيل عن الطفل السوري: "وجع قلوبنا" شاهد.. لحظة انتشال الطفل السوري الغارق بسواحل تركيا