كلمات الصبر لايمكن أن توقف دموعك حُزنا على فراق ابنك محترقا أمام ناظريك من كفرة فجرة لاعهد لهم ولا أمان. لقد اقتحموا بيتك فجر الجمعة 31 يوليو 2015 وأحرقوه ليحترق الطفل "على" دون أن يمنع القتلة أحد وقد كانت قوات الأمن الإسرائيلية على مرمى حجر من المنزل المُقتحم من اليهود المتطرفين قُرب مدينة نابلس الفلسطينية. حديثى إلى والد الطفل الفسطينى الشهيد على الدوابشة وقد أدمت صورة الطفل المحترق القلوب وهناك صورة أخرى تعجز الكلمات عن وصفها وهى صورة الأب الجالس بجوار جثمان الطفل الشهيد باكيا بحرقة وهى تُغنى عن ألف ألف تعليق. إن ثأر الطفل الفلسطينى المحترق حتى التفحم عند بارئه هو أحن عليه من عالم ظالم ترك القتلة فى أرض فلسطين يرتعون ليلتهموا وطنا بأسره لتنشأ دولة إسرائيل . الحديث إلى الله المنتقم الجبار كى يثأر للطفل المحترق حتى درجة التفحم ولكل شهداء فلسطين لأن العالم قد أضحى بلا ضمير ولاموضع فيه إلا للأقوياء . فى رثاء الطفل الفلسطينى المتفحم هو فى الجنة مع الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. إلى والد الطفل الفلسطينى الشهيد لقد سبقك الابن إلى الجنة وفيها العوض عن عذابات فقد الابن والوطن والبقاء مامضى من العمر فى بحار من الدموع. حسبنا الله ونعم الوكيل... يا حسرة على العرب... يا حسرة على فلسطين إلى يوم الدين.