اعتصر رواد موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" ألما بعد الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون فجر أمس، الجمعة، وأدت إلى حرق رضيع فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهرا بمنزله في قرية (دوما) بمدينة نابلس الفلسطينية، وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق بالغة. وما زاد النيران فى القلوب اشتعالا هو صورة تداولها الرواد لوالد الطفل وهو جالسا على الأرض فى حسرة وألم ودموع حزنا على فراق نجله الذى تم تغطية جسده المحترق بالعلم الفلسطينى قبل أن يوارى الثرى. جدير بالذكر أن عددا كبيرا من مستخدمي موقع التواصل "تويتر" تمكنوا من كشف هوية منفد جريمة حرق الطفل الفلسطيني حيا.