بالتزامن مع الاجتماع الطارئ لجامعة الدولة العربية الذى عقد أمس الثلاثاء لمناقشة الاوضاع فى الاراضى الليبية والجرائم التى ترتكبها التنظيمات الارهابية المتطرفة فى مدينة سرت شهد الشارع الليبيى تحركات على المستوى السياسى والشعبى حيث عقدت الحركة الوطنية الليبية مؤتمر صحفى بمقر الحركة بمدينة نصر،تناولت خلاله الأوضاع الراهنة فى ليبيا وخاصة مدينة "سرت" التى تشهد الان مذابح مروعه على أيدى تنظيم "داعش"الارهابى فى الوقت الذى نظمت فيه الجالية الليبية وقفة احتجاجية للتنديد بما يحدث من مجازر بحق المدنيين فى سرت ودرنه اليبية وحضر المؤتمر السياسى الليبيى فايز العريبى،رئيس شعبة الاعلام بالحركة الوطنية الليبية وعز العرب أبوالقاسم مدير مكتب الاعلام الخارجى لمجلس القبائل الليبية وعدد من المسئولين الليبيين وأبناء الجالية الليبية فى مصر وقال فايز العريبى منسق شعبة الاعلام بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، ان الحركة الوطنية وهى تتابع التقاتل المأساوى الذى يجرى فى مدينة الرباط الامامى "سرت" وأستهداف اهلها الاحرار من قبيلة "الفرجان " المجاهده واخوتهم من اهالى المدينة وخصوصاً المنطقة السكنية الثالثة من قبل تنظيم "داعش الارهابى وحمل العريبى، خلال كلمتة بمؤتمرالحركة الوطنية الذى عقد اليوم ،حكومات فبراير المتعاقبة ومليشيات فجر ليبيا مأسى المدينة منذ اندلاع مايسمى بثورة 17فبراير وحتى اليوم وذلك بتحالفهم مع عصابات "داعش" الارهابية وتسليحها وتغليبها على قوات الشعب المسلح التى كانت تحمى الوطن والشعب لعقود من الزمن ونبهت الحركة الوطنية، الى ان مدينة "سرت" تم تجريدها من السلاح وذبح ابنائها بالمؤامرة الفبراريه وسجن أحرارها حتى أصبحت مفتوحة أمام ألارهابيين من أسقاع الارض بعد ان كانت حصن للوطن وقلعة ضد التطرف والارهاب وتابع العريبى، ان المخطط "الفبرايرى - الناتوى" يهدف الى استشراء ارهاب "داعش" فى مدينة "سرت" الليبية حتى يمتلك الحجه السياسية والأعلامية بالتدخل المباشر فى كل الارض الليبية تماماً كما فعل فى أفغانستان والعراق وسوريا وأستنكررئيس شعبة الاعلام بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، ما تقوم به التنظيمات الارهابية من مذابح ضد المدنيين العزل فى ليبيا الان ،وسط صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولى واكد العريبى، ان التطور الاحداث فى ليبيا وماتشهده الدولة الليبية من مجازر بحق الامنيين الذين يتعرضون للابادة على يد التنظيمات الارهابية،جاء بسبب خروج الليبين رفض المجتمع الليبي للتعبير عن رفضهم للمارسات الارهابية واحتجاجهم على الوضع الماساوى القائم الان فى مدينة "سرت" وقدم العريبيى تصورهناك اللاحداث فى الداخل الليبيى ،محملاً نتيجة ماتشهدها ليبيا للقوى الغربية التى وافقت على الاطاحة بمعمر القذافى فى 2011 وماسمى بثورة 17 فبرابر والتى كانت مؤامرة على الشعب الليبيى لسرقة مقدراته خططت لها دول غربية وقام بتنفيذ تلك المؤمرة حلف "الناتو" وحمل الاعلام الغربى فى عام 2011 الجزء الاكبرمن مؤامرة 17 فبراير على حسب قوله الليبين بعد وصف غير صحيح للعالم بان المدنيين يتعرضون لابادة على يد القذافى ،مشيراً انه كانت زريعة لتدخل فى ليبيا قال المستشار احمد احمد الكزة ، منسق الشئون القانونية وحقوق الانسان فى الحركة، ان من يدفع الثمن المواطن الليبي الذي تقطع راْسه دون اخذ موقف من جانب المنظمات والحكومات العالمية لوقف التهجير القصري للمواطنين و قتل الأطفال فالأمم المتحدة لا تعترف بالشعب الليبي على حسب قوله واكد ان الالف الليبيون يعانون داخل سجون خاضعة لمليشيات فجر ليبيا فى طرابلس.واكثر من 2مليون من المفقودين و المهجرين حول العالم من ابناء الشعب الليبيى هجرتهم الحرب والتنظيمات المتطرفه. وأختتمت الحركة مؤتمرها الصحفى ببيان هام أعلنت فيه استعدادها التام للمشاركة فى أى عمل وطنى جاد لمقاومة انتشار التطرف والارهاب فى ليبيا ويؤدى بالضرورة الى تمكين الشعب الليبيى من تقرير مصيره، ويعمل على عودة مؤسسات الدولة للعمل على اسس وهنية وتحقيق توافق وطنى ومصالحة مجتمعية ودعت الحركة،المجتمع الدولى ودول الجوار الليبيى الى ضرورة تفهم مى الخطورة التى تشكلها التنظيمات الارهابية فى ليبيا على وحدة واستقرار ليبيا وعلى الامن والسلم الدوليين بالنظر الى موقع ليبيا فى افريقيا وجنوب المتوسط وفى الوطن العربى وماتمثله من تهديد مباشر لامن دول الجوار ومنطقة حوض المتوسط والقارة الافريقية وتحذر من نغبة التساهل فى التعامل مع تلك المجموعات السرطانية او التهوين والتقليل من خطرها او محاولة الصاقها بهذا الطرف اوذاك وطالبت الحركة كافة المواطنين الليبيين فى جميع المدن والمناطق وايضا عبر مكوناتهم الاجتماعية وقبائلهم الى الاستعداد والعمل الفورى وتحصين وحماية مناطقهم لضمان سلامتهم من تغلغل هذه المليشيات الاجرامية والوصول اليهم بالتكفير والقتل وممارسة تهديداتهم بقصد اخضاعهم لسلطتهم بطريق الاستتابة او دفع الديه وضرورة العمل على تفعيل اليات الامن الشعبى ىلمنع وصول ودخول هذه المليشيات المجرمة الى مدنهم وقراهم وعلى الجانب الاخر،نظم العشرات من أعضاء نادي الجالية الليبية في مصر وقفة أمام مقر جامعة الدول العربية صباح امس الثلاثاء ، وذلك قبيل بدء أعمال الجلسة الطارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين ، لبحث تطورات الوضع الليبي بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على سرت وارتكابه مجازر وحشية ضد أهل المدينة. وطالب المحتجون فى لافتات برفع تصدير السلاح الى الجيش الليبى من اجل مواجهة تنظيم " داعش " الارهابى والتنظيمات المسلحة . كما طالبوا بدعم الجامعة العربية للدولة الليبية خلال المرحلة الراهنة التى تمر بها بهدف انقاذ الشعب الليبى وسرعة تفعيل القوة العربية المشتركة لمكافحة الارهاب ومساندة الجيش الليبي.