بدأ منذ قليل مؤتمر الحركة الوطنية الشعبية الليبية، لمناقشة الأوضاع فى ليبيا وماتشهده مدينة سرت على يد تنظيم "داعش الارهابى". استنكر فايز العريبي رئيس شعبة الإعلام بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، ما تقوم به التنظيمات الإرهابية من مذابح ضد المدنيين العزل فى ليبيا الآن، وسط صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولى. واكد العريبى خلال كلمتة بمؤتمر الحركة الوطنية الذى عقد اليوم بمقر الحركة بمدينة نصر، على ان تطور الاحداث فى ليبيا وماتشهده الدولة الليبية من مجازر بحق الامنيين الذين يتعرضون للابادة على يد التنظيمات الارهابية، جاء بسبب خروج المجتمع الليبي للتعبير عن رفضه للمارسات الارهابية واحتجاجه على الوضع المأسوى القائم الآن فى مدينة "سرت" وقدم العريبى، تصورا للاحداث فى الداخل الليبيى، محملاً نتيجة ماتشهده ليبيا للقوى الغربية التى وافقت على الاطاحة بمعمر القذافى فى 2011 وماسمى بثورة 17 فبرابر والتى كانت مؤامرة على الشعب الليبيى لسرقة مقدراته، خططت لها دول غربية وقام بتنفيذ تلك المؤامرة حلف "الناتو" وحمل الاعلام الغربى فى عام 2011 الجزء الاكبرمن مؤامرة 17 فبراير على حسب قوله. بعد تقديمه وصف غير صحيح للعالم بأن المدنيين يتعرضون لإبادة على يد القذافى، مشيراً إلى أنها كانت زريعة لتدخل فى ليبيا.