شدد عدد من الخبراء الاقتصاديين، على ضرورة تنفيذ الحكومة لوعودها للمستثمرين الأجانب خلال مدة أقصاها أسبوعين من انتهاء فعاليات المؤتمر الاقتصادى المنعقد حالياً بمدينة شرم الشيخ، وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، مؤكدين أن البيروقراطية المصرية، وبطء الإجراءات الإدارية أهم المشكلات التى تواجه المستثمرين الأجانب فى مصر . وأكد مصطفى السعيد الخبير الأقتصادى، أن هناك عدة عقبات ستواجه المستثمرين الأجانب خلال تنفيذ مشروعاتهم التى أعلنوا عنها خلال المؤتمر الاقتصادى المنعقد حاليا بشرم الشيخ تحت شعار "مصر المستقبل"، مطالبا الحكومة المصرية بتذليل تلك العقبات والصعاب أمام المستثمرين من أجل دفع الاقتصاد المصرى للأمام . وأوضح السعيد فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن أهم تلك العقبات تتمثل فى البيروقراطية المصرية وبطء الإجراءات مما يستهلك الكثير من الوقت ويؤدى إلى تعطيل المشروعات المطروحة، لافتا إلى ضرورة وجود مشروع الشباك الواحد للتسهيل على المستثمرين الأجانب. وأضاف الخبير الاقتصادى، أن تطوير البنية الأساسية للدولة وتنويع مصادر الطاقة من أهم الأمور التى يجب أن تضعها الحكومة الحالية فى أولويتها لمساعدة المستثمرين. فيما أكد د. حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى، أن بيروقراطية الدولة هى أهم العقوبات التى ستواجه مستثمرين المؤتمر الاقتصادى فى بداية تنفيذ مشروعاتهم فى مصر مما يستوجب على الحكومة تذليل تلك العقبات وإيجاد حل لبطء الإجراءات بتنفيذ وعود الرئيس بإنشاء الشباك الواحد. وأضاف عبد العظيم، على الدولة أن تجد حلولا لجميع القضايا المتشابكة بينها وبين المستثمر الأجنبى من عقبات إدارية وضرائب وجمارك وإعلان ضمانات صريحة ضد التدخل فى إدارة المشروعات الأجنبية بالدولة وتعديل مشروعات خرائط المنافسة لمواجهة الاحتكار. من ناحيته أكد د. صلاح جودة الخبير الاقتصادى، على ضرورة وجود صفة دورية للمؤتمر الاقتصادى بحيث يتم عقده كل عام مما يساعد الحكومة على الاستماع لمشاكل المستثمرين بشكل دورى لإيجاد حلول لها وتسهيل أعمالهم بمصر . وشدد جودة، على ضرورة تنفيذ الحكومة لوعودها للمستثمرين فى إعلان قانون استثمار وتحديد أسعار شراء الأراضى وتنفيذ مشروع ال"الشباك الواحد" لتسهيل الإجراءات الإدارية على المستثمر الأجنبى . وأوضح الخبير الاقتصادى، أن عدم تنفيذ الحكومة لوعودها للمستثمرين خلال مدة أقصاها أسبوعين من انتهاء فعاليات المؤتمر الاقتصادى المنعقد بمدينة شرم الشيخ ستفقد مصر مصداقيتها أمام العالم .