الكاتب والسيناريست وحيد حامد الذي عبر عن حزنه واستيائه الشديد للأرواح البريئة الطاهرة التي استشهدت في شمال سيناء مؤخرا وزهقت أرواحهم ضحية الغدر والخسة يري أنه لابد من الضرب بيد من حديد وإعلان حالة الحرب المستمرة لتطهير منطقة شمال سيناء ومصر بالكامل من حلف الشيطان والعمل بمبدأ الوقاية خير من العلاج ولا ننتظر أن تكون المطاردة والخلاص منهم مجرد رد فعل لعمل إرهابي. وأضاف لابد أن تكون عمليات مطاردة واصطياد الإرهابيين عمليات مستمرة ومتلاحقة وأن يكون للشعب المصري العظيم الذي صنع بمعجزة غير مسبوقة ثورتين غيرتا تاريخ مصر له دور كبير في كشف المندسين «والخونة» الذين يعيشون بيننا وأن يشارك الشعب في التطهير وأن يتصدي مع الجيش والشرطة لكل هؤلاء الخونة والإرهابيين. وأشار حامد قائلا للأسف حدث تحالف شيطاني في منطقة شمال سيناء المعزولة عن دفء ومشاعر ووجدان وعقل الدولة بين الذين حرمتهم الدولة من تجارة السلاح والمخدرات وتجارة الطعام عبر الأنفاق وبين من هرب من عناصر تكفيرية وجهادية وإخوانية يعملون لحساب أسيادهم من أصحاب المال وينفذون مخططاتهم لضرب الاستقرار في مصر ليتسيدوا هم المنطقة رغم أنهم اقزام، لذلك والكلام ل«حامد» يجب أن تكون الدولة بكل أجهزتها والشعب بكل فئاته يداً واحدة وقلباً واحداً ضد ما يحدث من إرهاب ونضرب بيد من حديد لتطهير هذه البؤر التي تؤرق استقرار مصر دون النظر لأي انتقادات دولية أو داخلية. وأضاف: ما يحزنني شيء آخر أيضا هو الصمت الرهيب والمخزي لبعض الأصوات من النشطاء ومتسلقي ومتشدقي الحريات لما حدث في شمال سيناء والأرواح التي استشهدت علي يد الخونة وهم الذين ثاروا وشجبوا وأدانوا ما حدث في فرنسا. وقال: أما الذين يستغلون الموقف ويحاولون إفشال الدولة ويطالبون بتنحي الرئيس منهم أغبياء، وأخيراً طالب حامد بضرورة تحريك العدالة البطيئة في قضايا الإرهاب وهذا يقوي شوكة الإرهاب ويجب أن تكون أسرع من ذلك. الفنان محمود قابيل، يصف ما حدث وما يحدث من إرهاب متواصل ضد مصر ويتخذ من منطقة شمال سيناء بيئة خصبة لارتكاب جرائمه بالحقد الأعمي والإرهاب الخسيس وهو السلاح الأرعن والأسود للمؤامرة الكبري التي تقودها أطراف ودولة معلومة وواضحة وضوح الشمس للنيل من مكانة مصر لأن استقرارها وأمنها ضد مصالحهم وطموحاتهم في المنطقة لانهم يعملون جيدا ان في استقرار مصر استقراراً للعالم العربي كله ومنطقة الشرق الأوسط وهذا يهدر مكاسبهم وغنائمهم من المنطقة. وأضاف قابيل، نبذل جهوداً جبارة لمحاولات تصحيح صورة مصر ومسارها الديمقراطي في الخارج بمساعدة أبناء الجاليات المصرية الوطنية بالخارج وهناك تفهم وتعاطف كبير من الشعوب لكن الحكومات وأصحاب المصالح لا تريد الاعتراف بذلك. وقال أنا حزين ومستاء من تبلد مشاعر الغرب وأمريكا لما يحدث في مصر وهم الذين تجمعوا وتوحدوا عندما ضرب الإرهاب فرنسا مؤخراً ولذلك علينا أن نتبني سياسة إعلامية أكثر منطقية وتتخطي الحدود المحلية لحشد الرأي العام العالمي ضد ما يحدث في بلدنا وأن نكشف لهم أبعاد هذه المؤامرة، وهذا يتطلب سرعة وضرورة تدخل الدولة بكل ما تملك وأن يساهم الإعلام المحلي في كشف الصورة بأبعادها وخطورتها وأن يتوحد لفضح هذه المؤامرة وأن يحشد لتصفية بؤر الإخوان والإرهاب والمندسين وأن نتوحد جميعاً أحزاباً ومنظمات وكل طوائف المجتمع خلف الجيش والشرطة والرئيس لاننا في حالة حرب علي الإرهاب وضرب استقرار الوطن، فهم تأكلهم الغيرة والحقد من قيام الرئيس والجيش والشرطة والشعب من حمل لواء الوحدة والاستقرار. علينا أن نرد عليهم بكل قسوة دون حساب لأي دولة أو أي مصالح لأنه لن يستقيم هذا الوطن إلا بوحدتنا وتوحدنا خلف قيادتنا وإعطائها الثقة والدعم وأن نعبر المرحلة مهما كانت الصعاب وأن يقوم الإعلام بدوره في تعميق أواصر الانتماء والحب لهذا الوطن العظيم في الداخل والخارج بالإعلام المضاد والبناء. الفنان يوسف شعبان يقول: تألمت كثيراً وقلبي ينزف دماً علي شهداء الوطن وخيرة شبابه من الجنود والضباط شهداء الإرهاب الأسود في العريش وحزين علي ما يحدث لمصر بعظمتها وقوتها ومكانتها التي تثير الأحقاد والغِل من العملاء والأقزام والخونة في الخارج والداخل من ذيول الإخوان الذين يتاجرون بالدين والإسلام ويستغلون العقول الجائعة ويجبرونهم علي مسيرات تأييد حتي في وقت الغضب الذين يسود الشعب علي شهداء الإرهاب لكن إلي متي نظل رد فعل لما يحدث ولماذا تتأخر محاكمات هؤلاء الإرهابيين والقتلة ولماذا لا يعدمون فوراً وفي ميادين عامة حتي يكونوا عبرة لغيرهم لأن تأخير محاكمتهم يثير «البلبلة».. ويجعل أتباعهم لا يخشون نتاج جرائمهم.. وطالب شعبان بضرورة إعلان حالة الحرب والطوارئ والتأهب القصوي ليدرك هؤلاء القتلة أننا كلنا شعباً وجيشاً وشرطة ورئيساً يد واحدة، وأننا عازمون علي تطهير مصر من خيوط مؤامراتهم لأنهم يريدون تصفية كل من لن يكون معهم، وعلي الإعلام ان يكشف هذه الحقيقة. وأضاف ما يهدف إليه هؤلاء الإرهابيون ليس مجرد القتل بل يريدون للشعب أن يعود لإحباطه وتشاؤمه ومخاوفه وأن يضرب استقرار وأمن الوطن ليفشل المؤتمر الاقتصادي القادم وأن يخوف العالم والسياح من أن يأتوا لمصر لذلك علينا أن نكون جميعا دروعاً بشرية لحماية مصر وإقامة هذا المؤتمر المهم ونحبط مخطط الشر ضد مصر كلنا يجب أن نكون خلف الرئيس وكلنا جنود لمصر ضد الإرهاب وضد محاولات تخريبها، لابد أن نعمل جميعاً ولا تهزنا هذه الضربات وأن تستمر الحرب ضد الإرهاب دون توقف وأن نساعد الجيش بكشف الخونة والمندسين ويجب أن تكون هذه الحادثة هي الشرارة التي تقوي عزمنا وتوحد صفنا وتعيد روحنا إلي العمل والعطاء بالثقة في الجيش والشرطة. ما يحدث يحتاج لدعم شعبي وقتي داخلي وخارجي للرئيس السيسي وجيشه وشرطتنا ولا يجب أن يخيم الإحباط واليأس علينا لان هذا قدر الدول الكبيرة مثل مصر كانت هذه البداية لكلام المخرج سعيد حامد، موضحاً ما حدث أكيد شيء مؤلم لكنه تأكيد ودليل أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو التنمية والاستقرار والأمن وهذا معناه أنها ستعود لريادتها ومكانتها وقوتها وهذا بالطبع ضد مصالح ومطامع الغرب والدول التي تسعي لإفشالها وهي معروفة وعلينا كفنانين وإعلاميين وكل أصحاب ضمير أن نتوحد في كيان واحد وجبهة واحدة وأن نكون يد الجيش والشرطة في اقتلاع جذور الإرهاب وأن نتعامل معه علي أنه وباء وسرطان يجب أن نتطهر منه لانه حلف شيطاني ليس له علاقة بالدين بل علاقته بالمصالح والأموال والتمويل والمؤامرة التي يجب أن يتفهمها الشعب المصري والعالم العربي والعالم كله ويجب أن يعلو صوت الفن والإبداع «كلنا خلف الرئيس». المخرج عمر عبدالعزيز وكيل أول نقابة المهن السينمائية.. قال بصراحة هناك جهات عديدة مخترقة وتحتاج ليقظة لأنها تساعد أن يتواجد بيننا خونة ومندسون يساعدون هؤلاء القتلة والإرهابيين ونحتاج أيضا لقضاء سريع وناجز وحاسم ضد رؤوس الفتنة الذين مازالوا في السجون ويرسلون رسائل من داخله لسب القضاء، ولابد أن تُطبق تجربة عبدالناصر معهم عندما حاكمهم بسرعة لأننا في مرحلة ردع وحسم في كل شىء وأضاف: أستغرب من عدم يقظة بعض وسائل الإعلام وخاصة التليفزيون المصري الذي يتعامل مع الحدث وكأنه شىء عادل، ومستغرب أيضا من رد فعل الولاياتالمتحدة التي تتعامل معنا بصورة مقلوبة ويجب أن يكون لنا معها موقف خارجي حاسم لانها تسهم في ربط خيوط المؤامرة ضد مصر، ويجب أن يفهم ويعلم الشعب أبعاد وحقيقة هذه المؤامرة الدنيئة خاصة أننا جميعاً نعرف من وراءها ومصادر تمويلها ومن ينفدها وأضاف يجب سد كل منافذ الاختراق فكيف في هذا التوقيت نسمح بعرض كتب للقرضاوي في معرض الكتاب. وأشار إلي أنه كره الشجب والإدانة ويجب أن يكون لنا موقف أكثر حسماً سواء في سد منافذ الاختراق وتوحد الإعلام وأهل الفن والإبداع وأن نطهر هذه الجهات من المندسين والذين يثيرون التوتر والفتنة بين الشعب وأن تكون الدولة والشعب أكثر ردعاً ضد هذه الأقلية الخائنة والمندسة في رحم الوطن وأن تكون هناك محاكمات سريعة وضربات أكثر دقة وتركيزاً ضد الإرهاب قتالياً وإعلاميا ودينياً وأن يكون هناك تكتل شعبي داخلي وخارجي. المخرج الكبير محمد فاضل يري أن ما حدث ليس مجرد عملية إرهابية بل هي عملية عسكرية منظمة وبتخطيط وتمويل وتكتيك مخابراتي ومن نفذها هم مجرد مرتزقة. وأضاف هي عملية لها أبعاد أخري غير القتل لها أبعاد سياسية لإفشال رحلة الرئيس ل«أديس أبابا» ومحاولات إفشال المؤتمر الاقتصادي القادم والآن حان كشف الأقنعة، نحن لا نحارب إرهاباً بل يجب أن نكشف للرأي العام حقيقة المؤامرة وأبعادها ومن وراءها ومن يمولها يجب أن نلقي «قفاز الإرهاب» في وجه أمريكا التي تنقذه وترعاه عن طريق فرع استخباراتها في قطر وتركيا لانها هي التي سمحت للتنظيم الدولي للإخوان أن يجتمع في كاليفورنيا مؤخراً وهي التي تسمح بتداول أموال الإخوان عبر اقتصادها وبالتأكيد والكلام لمحمد فاضل كل ما يحدث في مصر برعايتها وبترحيب منها. وأضاف للأسف هي تتعامل بوجهين فهي تشجب وتدين الإرهاب وفي الوقت نفسه تسمح لصناعه باستخدام أرضها واقتصادها وتعلم وتساهم مع قطر وتركيا في استخدام المرتزقة الذين ليس لهم علاقة بالدين والإسلام، فهي عملية منظمة توقيتاً وتنفيذاً وتخطيطاً ولا تخلو من وجود خبراء عسكريين وأمنيين أشرفوا ودربوا من قام بالتنفيذ، لذلك لا يجب علينا أن نستمر في نغمة أننا نحارب الإرهاب وعلينا أن نعلنها صراحة إننا نحارب الدول التي ترعاه وتموله وكلهم معروفون وأشار أمريكا ترعي في 20 فبراير مؤتمر مقاومة الإرهاب فهي لديها شك في عدم فهمنا أنها الراعي الأول له ويبدو أن عدوي المسلسلات المصرية وصلت إليهم. وأضاف فاضل أنا مندهش ومستغرب من موقف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي ثارت لمقتل شيماء الصباغ «رحمها الله» ولم تحرك ساكناً لمقتل شهداء الوطن لذلك علينا جميعاً أن نتوحد فنياً وإعلامياً ويكون لدينا الوطنية والضمير الحي لمواجهة ما يحدث لوطننا وأن ننسي خلافاتنا ونكون صفاً واحداً لما يحدث في نكسة 67 وحرب 73 ويجب أن تعود الدولة بإنتاجها الدرامي القومي الوطني لتقوية وترسيخ مبادئ الانتماء والوطنية.