أدان أحمد حسني، رئيس اتحاد "شباب مصر"، الحادث الإرهابي الذي استهدف أبناء الوطن المخلصين من القوات المسلحة، مؤكدا أن القصاص للشهداء والمصابين، من أبناء مصر، سيكون سريعًا، وأن الجناة سيدفعون ثمن إرهابهم الأسود لا محالة، منوها إلى أن هذه الأعمال الإرهابية، تهدف إلى إضعاف الجيش المصري، وكسر إرادة الشعب. وتقدم رئيس شباب مصر، في بيان له، بخالص العزاء للشعب المصرى والقوات المسلحة، وأسر الشهداء، في الحادث الأليم، داعيًا الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء الأبرار، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، كما أعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل، لجميع المصابين ومؤكدا على دعمهم الكامل للقيادة السياسية الحالية، والقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب. وتابع: "هذا الحادث يهدف لزعزعة أمن مصر واستقرارها"، مؤكدا أن مصر قادرة على الرد على هؤلاء المخربين، وأنها ستنتصر عليهم بإذن الله، واصفًا تفجيرات سيناء بأنها حادث إرهابى جبان، لن ينال من عزيمة المصريين، الذين يعتزون بقواتهم المسلحة ويقدرون دورهم وتضحياتهم في حماية الوطن، لافتًا إلى أن الشعب المصرى عندما يستشعر أن هناك خطرا يهدده، يتوحد ويزداد تماسكًا وإصرارًا حتى تصل الدولة المصرية إلى بر الأمان. وطالب القوى السياسية المختلفة، بالاصطفاف والتلاحم لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها، للقضاء على هذا الإرهاب الأسود، وضرورة الضرب بيد من حديد، على هؤلاء الإرهابيين القتلة.
