بدأ أهالى قرية "صاالحجر" التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، حملة جمع التوقيعات لتقديم شكوى الى رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، واللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، والدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، تفيد بأن المستشفى القروي منذ ان تم تحويله لمركز طب الاسرة، وهو مهمل تماما، ولا يوجد به أي نوع من أنواع الرعاية الصحية، وتم إخلاؤه من الأجهزة الطبية والأسرة التي كانت معدة لاستقبال الحالات المرضية, واصبح المستشفى مقصوراً على علاج الجروح البسيطة فقط ويغلق بعد الساعة العاشرة صباحاً. يذكر ان المستشفى مقام على مساحة كبيرة وتم تشييده على 4 طوابق وتكلف 6 ملايين جنيه من ميزانية الدولة، وبه مبنى اداري ضخم، وملحق به وحدة غسيل كلوي، ومبنى للإسعاف، ويخدم اكثر من 6 قرى و10 عزب تتبع الوحدة المحلية لصاالحجر، التي يقطنها 900 ألف مواطن. كان المستشفى يقدم الخدمة الطبية المميزة للأهالي، حتى صدر قرار وزارى مفاجئ بتحويله إلى وحدة طب أسرة، ليتوقف المستشفى بشكل كامل عن تقديم الخدمة الطبية. يقول اسماعيل شاهين من ابناء القرية ان إغلاق المستشفى وتحويلها الى مركز لطب الاسرة يعد إهدارا للمال العام، فالمستشفى المقام على مساحة شاسعة كان يخدم أهالى القرية والقرى المجاورة بدلا من وضع الأهالي تحت "مقصلة" أطباء العيادات الخاصة. وناشد أهالي القرية رئيس الحكومة المهندس ابراهيم محلب ومحافظ الغربية بضرورة تشغيل المستشفى وتحويلها الى مستشفى تكامل ليتم تخفيف الضغط على المستشفى المركزى بمدينة بسيون.