نحن علي أبواب انتخابات برلمانية لمجلس نواب جديد وهو الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق وخارطة المستقبل أملاً أن يكون مجلساً يعبر عن الأمة وهموم هذه الأمة العظيمة التي قامت بثورتي 25 يناير و30 يونية. نأمل في عدالة اجتماعية حقيقية وأن يكون المواطن له حقوقه وعليه واجبات. نأمل أن تفعل مواد الدستور، الاستحقاق الأول في خارطة الطريق وتعديل بعض المواد من خلال مجلس النواب القادم. نأمل أن تقوم وزارة الصحة بدورها كاملاً حتي يراعي المواطن أوجه الرعاية الصحية كما هو موجود بمواد الدستور، بحيث يجد المواطن المستشفيات الحكومية لديها الإمكانيات من علاج ودواء، خاصة المرضي الذين يعانون من أمراض مزمنة واهتمام الوزارة بمواطنيها. نأمل من وزارة الداخلية، وعلي رأسهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن السادة الضباط وأخص بالذكر بعض ضباط البحث الجنائي أن يراعوا الله في ضمائرهم وأن يضعوا أمامهم الحكمة التي تقول «إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله تعالي عليك»، وعدم التجاوز الصارخ مع المواطنين الأبرياء وأن تطهر الداخلية من كل من يتجاوز ولا تنسي الداخلية هذا الشعب العظيم الذي وقف بجوارهم وكان له دور فعال في عودة الأمن إلي سابق عهده في مساندة جهاز الشرطة في ثورة 30 يونية. نأمل في قضائنا الشامخ سرعة التقاضي في قضايا الإرهاب وتنفيذ أحكام الإعدام لكل خائن في هذا الوطن العظيم حتي ينتهي الإرهاب الأسود الذي أدي لضمور الاقتصاد المصري والقضاء علي الجماعات الإرهابية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة بأحكام رادعة. نأمل من وزارة التربية والتعليم أن يعود التعليم إلي سابق عهده وأن تراعي الوزارة المناهج التعليمية بدءاً من التعليم الأساسي وأن مادة الدين الإسلامي والمسيحي يتم التركيز عليها حيث التلميذ في النشء يعي أن المسلم أخو المسيحي، كما كان في العهود السابقة. نأمل أن تزدهر السياحة في مصرنا العزيزة، السياحة النيلية والسياحة الدينية ونتفتح علي العالم الخارجي. نأمل في محاربة الفساد بكل صوره في جميع مواقع الدولة والضرب بيد من جديد لكل من تسول له نفسه.