أوضحت الدكتورة عصمت الميرغنى، رئيس الحزب الاجتماعى الحر، ورئيس اتحاد المحامين الأفروآسيوى لحقوق الإنسان، أن الشعب المصرى فى انتظار المرحلة المقبلة من خارطة الطريق؛ والتى تتضمن الانتخابات الرئاسية التى نتفق أنها ستكون حرة ونزيهة. وطالبت الميرغنى -خلال المؤتمر الذى يعقد الآن بأحد الفنادق، تحت عنوان " شعب ورئيس منظومة واحدة"-، الرئيس القادم بوضع خطة زمنية قصيرة المدى للمشاكل العاجلة وأخرى بعيدة المدى لمواجهة المشكلات المزمنة التى يعانى منها المجتمع مثل الفقر والصحة والتعليم وغيرها، فضلًا عن التزامه الحقيقى بدستور 2014. وناشدت الميرغنى الرئيس القادم قائلة "اتق الله فى أهلك وبلدك وإعد لمصر هيبتها ومكانتها وأمنها وأمانها". وأشارت إلى أن الشعب المصرى بحاجة إلى رئيس قوى قادر على استعادة الأمن والأمان على الشارع المصرى مما ينعكس على الوضع الاقتصاى المصرى والذى يجلب المزيد من الاستثمارات، كما أن مصر تحتاج زعيما يضرب بيد من حديد على الإرهاب. وأضافت رئيس حزب الاجتماعى الحر، فى مطالبها من الرئيس القادم أننا نحتاج إلى مشروع صناعى كبير يتضمن مشروعات صناعية وزراعية كبرى فى صحارى مصر الشاسعة والتى لا ندرى لماذا لا تعمر؟! كما نريد مشروعات سكنية، فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتى فى المنتجات الزراعية والقضاء على احتكار الثروة ووصول الدعم إلى مستحقيه. وأكدت الميرغنى أن الأحزاب السياسية يجب أن يعتد برأيها ولا يجب أن يكون هناك أحزاب صديقة للنظام مناشدة رؤساء الأحزاب أن ننحى الخلافات الأيديولوجية جانبا ونلتف حول هدف واحد وهو القضاء على الإرهاب ووضع رؤى واضحة لحل مشكلات المجتمع المصرى، واحتواء الشباب وتمكين المرأة وتمثيلها بشكل متوازن ونكون حلقة وصل بين الرئيس والشعب.