"بسنديلة" بالدقهلية.. مصنع تعبئة غاز وأزمة أنابيب

يواجه أهالى بسنديلة إحدى القرى التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية ويبلغ عدد سكانها ما يزيد عن30 ألف نسمه، أزمات عديدة، من بينها أزمة توزيع أنابيب الغاز رغم وجود مصنع لتعبئة الغاز السائل طاقته الإنتاجيه تتخطى 200طن يوميا.
ويضم المصنع مستودع خاص باسم القرية، ولكن تباع حصته بالسوق السوداء عن طريق تعبئتها بالاسطوانات ذات الحجم الكبير سعة 60لتر لمصانع " الطوب، والكرتون ، والألمونيوم، ومزارع الدواجن وغيرها"، وسط غياب تام من الرقابة التموينية.
"الوفد" التقت بعدد من الأهالي، حيث يقول عطية المكاوى احد أبناء القرية يا فرحتى أن المصنع فى بلدنا !!!! يعنى المصنع على بعد أمتار من القرية ورغم أننا عرضه للخطر فى أى وقت سواء من السيارات الكبيرة التى تقوم بتحميل الغاز، أو لا قدر الله فى حالة حدوث أى خلل بأمن المصنع ستكون بسنديلة أول المتضررين، مشيرا إلى أنه يتم التهريب للحصة عن طريق متعهد يقدم أسماء وهميه، وتم تقديم شكاوى من قبل للجهات المختصة ولكن للأسف لا مجيب.
ويقول حسن موسى من أهالى القرية: إننا نعانى اشد المعاناة فى الحصول على أنبوبة الغاز حيث يتم تهريبها من قبل بعض الموزعين والمتعهدين إلى المدن المجاورة وبيعها بإضعاف الثمن ونضطر إلى العودة لزمن الوابور الجاز.
ومن جانبه يقول السيد ذكى عبدا لرحيم الوصول إلى أنبوبة الغاز أصبح من مستحيلات الزمن حتى الموزعين يقوم بعضهم بإخفاء الأنابيب وإعطائها للمحاسيب وسط جنح الظلام، وذلك كله للأسف الشديد يتم تحت سمع وبصر المسئولين من التموين.
وأكد محمد الأتربى أحد قيادات شباب الوفد ببلقاس أن أزمة أنابيب الغاز تبدأ من أن صاحب المصنع يمتلك أربع مصانع أخرى، وتم عمل محضر غش فى الموازين فى احد المصنع التابعة له بالمحلة، حيث يتم تعبئة الأنبوبة سعة 30 كجم بوزن أقل من الوزن بمقدار يصل إلى نقص أكثر من 3 إلى 5 كجم، وذلك كله يتم بعلم التموين ويحدث ذلك أيضا فى مصنع بسنديلة،
وأضاف أن هناك أيضا كارثة حدثت حيث تم تغير محل أقامه احد أقارب صاحب المصنع من قرية الجرايده واسمه على محمود شحاتة إلى قرية بسنديلة رغم انه ليس من أهالى القرية ليحصل على حصة القرية ويتم بيعها حر بالسوق السوداء للأصحاب مصانع الطوب ومزارع الدواجن ، وهناك ايضآ حصة من حصص بسنديلة يحصل عليها توكيل البيلاويه ويبيعها بإضعاف الأثمان، فى حصة يومية لقرية بسنديلة 100أنبوبه بخلاف حصص الخريجين التى تبلغ 240 أنبوبه ويتم تهريب معظمها دون أى رقيب من الرقابة التموينية.
وناشد العربى صالح المسئولين بالتدخل وحل تلك المشكلة لأننا نعانى فى الحصول على أنبوبة الغاز ونضطر لشراء الأنبوبة بأسعار قد تصل إلى أضعاف السعر بالرغم من وجود المصنع داخل زمام القرية.