تحدثنا كثيراً كما تحدث العديد من الكتاب والسياسيين عن مؤامرة أمريكا بالاتفاق مع نظام الجماعة إياها الإرهابى الفاشل عن بيع صحراء سيناء مقابل عدة مليارات من الدولارات، وقد دفعت لهم المقدم الذى ينفقون منه على عمليات القتل والتدمير الحالية.. وصولاً الى كسر هيبة الدولة ومحاولة العودة الى السلطة أو الاستيلاء على الحكم مرة أخرى..!! وهذا ما يحلمون به ويعملون من أجله، ولكن.. هيهات.. هيهات، فتلك أحلام بعيدة المنال بل مستحيلة فقد نجحت ثورة شعب مصر فى 25يناير سنة 2011و30/6/2013، فى إزاحة حكم الدكتاتور.. ثم حكم الجماعة الفاشل المتآمر مع أمريكا على بيع أجزاء عزيزة من أرض مصر بدءاً من سيناء الحبيبة التى دفعنا دفاعاً عنها دماء آلاف الشهداء، وكان الثمن غالياً.. وحتى منطقة الجنوب جنوب السوان وحلايب وشلاتين ثم من الغرب لتكون ولاية الصحراء مع ولايات ليبيا...!!! وكل ذلك لا يعدو أن يكون جزءاً من مؤامرة تقسيم وتفتيت البلاد العربية لكى تكون السيادة لإسرائيل، ولكن بعد ان انكشفت المؤامرة وسقط الى غير رجعة نظام الجماعة الفاشل والإرهابى، كما سقطت خطة تقسيم وتجزئة الدولة العربية وهى المؤامرة التى خططت لها ووضعتها أمريكا التى دفعت عدة مليارات من الدولارات وأصبح مثلها كمثل الذى اشترى الترام من عصابة النصابين والإرهابيين الذين يستأجرون بعض العاطلين للسير فى مظاهرات فاشلة ويسعون الى تدمير ونسف مراكز الشرطة ومرافق الدولة، وتلك مصيبة يرجع مصدرها الى المال والسلاح الأمريكى الذى يأتى تهريباً من ليبيا أو من غزة وما فيها من حماس وتوابعها من جماعات إرهابية تعمل ليلاً ونهاراً على اسقاط النظام والاستيلاء على الحكم...!!! ولن يفلحوا إذاً أبداً.. فها نحن وقد بدأنا فى وضع الدستور وتمت الموافقة عليه بما يشبه الاجماع غير المسبوق ثم بدأ الاستعداد لانتخابات الرئاسة.. ثم انتخابات البرلمان الذى سيكون فى مصر بمشيئة الله تعالى تأكيداً لقيام نظام ديمقراطى سليم عظيم البنيان، ولعل أول صفعة لنظام الإخوان الفاشل وحكم مرسى العميل لأمريكا والذى يحاكم عنه الآن أمام محكمة الجنايات هو وزعماء العصابة الإرهابية، فكانت أول صفعة هى المادة الأولى من دستور مصر الجديد لعام 2014 والتى جرى نصها «جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة موحدة لا تقبل التجزئة ولا ينزل عن شىء منها».. وكل ذلك حتى لا تتكرر المؤامرة الخسيسة الفاشلة لبيع مصر أو لبيع أجزاء عزيزة من أرضها العزيزة كلها.. فاعتبروا ياسادة ان كنتم من ذوى العقول والألباب وان كنت أشك فى ذلك لأن الله قد سلب منكم العقل وسلط عليكم الشيطان لنرى منكم أسوأ المؤامرات وأبشع الجرائم من قتل وتدمير ونسف.. وهى جرائم لا يقدم عليها الا من لا عقل له ولا دين له.. ولا أمانة له.. ولا عهد له.. فقد فقدتم الاعتبار وأصبحتم محل احتقار وازدراء الجميع.. فبئس الصانع.. وبئس الصنيع.. محام بالنقض ومساعد رئيس الحزب