لسداد التزاماته

التنمية الزراعي ينفى سحبه على المكشوف من ودائع العملاء

نفى بنك التنمية والائتمان الزراعي لجوئه للسحب على المكشوف من ودائع العملاء لسداد التزاماته ومصروفاته ..مؤكدا أن ما تردد بشأن ذلك عار تماما من الصحة ويسيىء إلى المؤسسة العريقة التي تعمل على خدمة الفلاح في كافة ربوع مصر ؛ما يضر بسمعة البنك والقطاع المصرفي.
وقال عماد سالم رئيس البنك في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن البنك وحده هو الجهة المنوط بها إصدار مثل تلك التصريحات فيما يخص موقفه المالي أو تعاملاته مع عملائه..مؤكدا أن البنك يقدم خدماته للمزارعين في الريف والحضر من خلال 1210 بنك قرية وفرع منتشرة فى كافة محافظات مصر، وأن ذلك دوره الرئيسي لخدمة سياسات وتوجيهات الدولة فى توفير منتجات زراعية منخفضة التكلفة.
وأكد سالم اهتمام البنك بالإسهام في سد الفجوة الغذائية الموجودة حاليا، بتوفير تمويل للقروض الزراعية للمزارعين بفائدة 5ر5% .. مشددا على أن البنك لم ولن يلجأ لودائع العملاء لتدبير إلتزاماته، وأنه (أي البنك) يمتلك شبكة من الأصول العقارية والأراضى والمخازن قيمتها السوقية تزيد عن 5ر17 مليار جنيه وهى تعد ضمانة كافية تعطى الثقة لكافة العملاء.
وأوضح أن حماية أموال المودعين وتغطيتها يكفله البنك المركزي المصري، على مستوى كافة البنوك العاملة بالقطاع المصرفي من خلال فرض نسبة الاحتياطي الإلزامي على البنوك ..مؤكدا أن البنك لديه فائض سيولة يتم استثمارها في أذون الخزانة وسندات الحكومة تقدر بأكثر من 4 مليارات جنيه، بالإضافة لاستثمارات في شركات تقدر بأكثر من ملياري جنيه، فضلا عن مستحقات البنك لدى وزارة المالية والتى تقدر بحوالي ملياري جنيه .
وأشار إلى أن البنك يقوم حاليا بإقراض بعض البنوك، وهو الأمر الذي يؤكد توافر السيولة لديه ليتم استثمارها في البنوك الأخرى وليس العكس، وأن عائد محفظة القروض وحده يقدر بأكثر من ملياري جنيه ؛ما يغطى الالتزامات والمصروفات الخاصة بمرتبات العاملين بالبنك والتي تقدر بحوالي 837ر1 مليار جنيه.
ونفى سالم أن يكون البنك قد دعا لعقد اجتماع للجمعية العمومية أوقدم أي مذكرة لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور في هذا الشأن ..مطالبا كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة في النشر.
وكانت إحدى الصحف قد نشرت صباح اليوم خبرا زعمت فيه أن البنك قدم مذكرة لرئيس الجمهورية بشأن سحبه على المكشوف من ودائع العملاء لسداد التزاماته ومصروفاته، وأنه (أي البنك) دعا لعقد جمعية عمومية لبحث تداعيات تعثره .