نفى بنك التنمية والائتمان الزراعى، الأخبار التى يتم تداولها حول لجوء البنك إلى السحب على المكشوف من ودائع العملاء لسداد التزاماته ومصروفاته، واصفاً الأخبار التى يتم تداولها بأنها عارية تماماً عن الصحة، وأنه يسيء إلى مؤسسته العريقة التى تعمل على خدمة الفلاح المصرى فى كل ربوع مصر، مما يضر بسمعته والقطاع المصرفى به. وصرح رئيس مجلس إدارة البنك، بأن البنك وحده هو الجهة المنوط بها إصدار مثل تلك التصريحات فيما يخص موقفه المالى أو تعاملاته مع عملائه، مشيراً إلى أن البنك يقدم خدماته للمزارعين فى الريف والحضر من خلال 1210 بنوك قرية وفروع منتشرة فى كل محافظات مصر، وأن ذلك دوره الرئيسي لخدمة سياسات وتوجيهات الدولة فى توفير منتجات زراعية منخفضة التكلفة. وأكد "رئيس البنك" فى تصريحات صحفية، على الاهتمام بالإسهام فى سد الفجوة الغذائية الموجودة حالياً، بتوفير تمويل للقروض الزراعية للمزارعين بفائدة 5.5%، مشيراً إلى أن البنك لم ولن يلجأ إلى ودائع العملاء لتدبير إلتزاماته، وأن البنك يمتلك شبكة من الأصول العقارية والأراضى والمخازن قيمتها السوقية تزيد عن 17.5 مليار جنيه، وهى تعد ضمانة كافية تعطى الثقة لكل العملاء. وأضاف، أن الأصل فى حماية أموال المودعين وتغطيتها يكفله البنك المركزى المصرى، على مستوى كل البنوك العاملة بالقطاع المصرفى بمصر، من خلال فرض نسبة الاحتياطى الإلزامى على البنوك.