مع استمرار غلق محطات المترو الأكثر حيوية محطة السادات و محطة الجيزة؛ ينتاب شعور غاضب لدى ركاب المترو,من غلق المحطات لأكثر من أسبوعين متتاليين؛ مما يؤثر على مصالحهم الشخصية, وتأخير المواعيد بسبب اتجاههم إلى "محطة الشهداء" لتبديل خطوط المترو. وأكد حسام - مهندس - أن غلق محطات المترو يمثل أزمة كبيرة على الركاب حيث تعتبر "محطة السادات" محطة تبادلية لخطوط المترو , مما أدى إلى تكدس من الركاب على محطة الشهداء , وأيضًا تكدس مرورى فى المواصلات العامة وازدحام الطرق . وأضاف محمود منصور – أحد ركاب المترو - , تعطيل المحطات يعطل مصالحنا ويأخرنا فى المواعيد؛ لإننا نضطر إلى استخدام المواصلات العامة , مشيرًا إلى أن غلق المحطات الحيوية يعتبر ضعفًا من الشرطة لعدم قدرتها السيطرة على الأحداث المثيرة فى محطات المترو. ووصف إيهاب سلطان – أحد ركابا المترو- , رحلة عذاب إلى العمل والمنزل فى ظل غلق "محطة السادات" ,لافتًا إلى انه يضطر للنزول فى "محطة الشهداء" للتغيير والاتجاه إلى الدقى , والذي يستغرق وقت أطول من النزول فى "محطة السادات" , وأن غلق المحطة يزيد من أعبائه المالية؛ لإن سائقي "المواصلات العامة" يستغلون الأزمة وتزيد من الأجرة. قال أحمد محمود ,موظف:", إنه متفهم هذه الأزمة التى تخص غلق محطتى السادات والجيزة , لقدرة القوات المسلحة والشرطة على السيطرة على أحداث الشغب التى يفتعلها أنصار المعزول لتهديد أمن مصر ". وأضاف أحمد عبد العزير، أن غلق المترو أكبر أزمة يتعرض لها خلال يومه، لافتًا إلى التكدس داخل عربات المترو؛ بسبب الحظر وبخاصة في التوقيت من الخامسة وحتى الثامنة مساءً، مؤكدًا أن عربات المترو تسير وهي مفتحة الأبواب من كثرة الركاب حتي أن بعض الركاب يضطرون للركوب في كابينة السائق فى بعض الأحيان. وأشار علي سيد – أحد ركاب المترو- , إذا كان غلق المترو للمصحلة العامة سنتحمل، وإن لم يكن لذلك فلابد من عودته مرة أخرى في أسرع وقت. وفى سياق متصل يعاني المواطنون من تكدس المرور فى شوارع الجيزة ووسط البلد والتحرير حيث يستقل المواطنون المواصلات العامة كبديل عن محطات المترو المغلقة .