نحمد الله تعالى الذي أزاح عن مصر حكم العصابات المسلحة الإرهابية وهم الذين يسمون أنفسهم جماعة.. وما هم بجماعة، بل هم عصابة تشتمل علي مجموعات أو عصابات مسلحة يعيشون علي الإرهاب والقتل والابتزاز -ورغم ذلك يسمون أنفسهم مسلمين..!! وما هم بمسلمين- ومن هنا.. نؤكد أن تسميتهم بجماعة الإخوان المسلمين هي تسمية كاذبة.. فهم ليسوا جماعة بل عصابة.. وهم ليسوا مسلمين لأن أعمالهم لا تتفق مع الإسلام.. فالإسلام دين السماحة والخلق الكريم والعدل والإحسان.. برىء من كل هؤلاء الأدعياء المتمسحين بالإسلام المتاجرين بالدين، وقد شاء الله أن يكشف حقيقتهم.. فسقطت الأقنعة الكاذبة وظهرت الوجوه الكالحة والوجوه التي عليها غبرة بعد أن كانوا يتصايحون بأنهم هم المسلمون ومن عداهم هم الكفار حتي قال كبيرهم ذات يوم إن باقي شعب مصر بعدهم يعتبرون من الكافرين!! ومعاذ الله أن يصدق هذا القول الخبيث في حق شعب مصر الأبي لأن المسلم في مصر يعبد الله الواحد الأحد، والمسيحي في مصر يعبد الله الواحد أيضاً، فالأول وفق كتاب الله تعالى «القرآن»، والثاني وفق «الإنجيل» المقدس وهو كتاب سماوي أيضاً.. تنزيل من رب العالمين. وإذا كنا منذ عدة عقود من الزمان نعطف علي تلك العصابة بسبب اضطهاد الحكام لهم وكثرة اعتقالهم.. فإن الأمر تغير بعد ثورة 25 يناير سنة 2011 فسمحت لهم الثورة بالخروج من تحت الأرض والعمل في النور وأسقطت عنهم اسم الجماعة المحظورة وأصبح لهم حزب سياسي رسمي وجريدة يومية وقناة تليفزيونية فضائية ومقرات في مختلف المدن والمحافظات.. إلا أن تلك الحريات كشفت عن سوء النوايا وخبث وندالة جعلت أحدهم يقول عندما اكتشفت لجنة الانتخابات الرئاسية تزويره بعض الأوراق لإخفاء حقيقة حصول والدته علي الجنسية الأمريكية ليعلن في مكابرة مرفوضة «إنه لو تم استبعاده من كشف المرشحين سيجعل الدماء في الشوارع للركب»!! إنه المعروف بالشيخ حازم أبو إسماعيل، وهو الآن رهن الحبس الاحتياطى ليقدم إلي محكمة الجنايات محبوساً، وهو الذي كان يلقي من الشباك -عندما تم القبض عليه- مليونا وأربعمائة ألف جنيه ويقول إنها «فلوسه»!! فلماذا يلقي مثل هذا المبلغ من النافذة؟! لعل الأيام تكشف عن سبق استغلاله لاسم والده رحمه الله حيث كان نائباً عن الوفد في البرلمان لدورتين وكان عالماً فاضلاً وشيخاً وقوراً عليه رحمة الله، ثم أشير إلي مثل سيئ آخر عندما استبعدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اسم مرشح الجماعة الأول ونائب المرشد لتقدم الجماعة المدعو مرسي الذي ما كان له أن يترشح لسبق اتهامه في جناية تخابر مع جهات أجنبية وحبسه في سجن وادي النطرون الذي أخرجته منه عصابات الجماعة بالاستعانة بعصابات من حماس مقابل أجرة مدفوعة - أي جنود مرتزقة - بالإضافة الي ما فضحه به الأخ والزميل العزيز الأستاذ ثروت الخرباوي المحامي من أنه كان قد باع نفسه للأمريكان وهو في مرحلة الحصول علي الدكتوراه وبدأت مرحلة عمالته للأمريكان بجريمة استدراج المهندس عبدالقادر حلمي التي تحدث عنها أيضا الأديب والكاتب الكبير الأستاذ يوسف القعيد، فإذا بهذا الإنسان يصبح في غفلة من الزمان رئيسا لمصر!! وأثبتت التجربة والممارسة لمدة عام كامل أنه فشل فشلا ذريعا وهو الذي تعمد هو وإخوانه إخفاء صفاته وحقيقة أمره ليقولوا ونحن ننتظر إعلان اللجنة العليا للنتيجة.. إذا لم ينجح مرسي فسوف يحرقون البلد كلها!! أي أنهم كجماعة ليس لهم مطلب سوي الحكم وإلا قتلوا الناس جميعا - وهم بذلك يكشفون عن حقيقة إجرامهم وأنهم عصابة مسلحة وخلية من التنظيم الدولي المتآمر علي الكثير من دول العالم.. فإما الترشيح والنجاح وإما القتل والإعدام وإراقة الدماء بغير حساب. ولعلي أذكر الناس بما قاله كبيرهم السابق «طظ في مصر»!! تلك صورة سريعة من تاريخ العصابة المسلحة الإرهابية التي كشفت حقيقتها أحداث 14/8/2013، عندما تصدت لهم قوات الأمن وكشفت حقيقة ما لديهم من عصابات مسلحة وأسلحة وذخائر تكفي لمحاربة الأعداء - بعد أن كانوا يقولون إنها اعتصامات سلمية..!! كذبا وزورا وبهتانا. فالحمد لله الذي أزاح عن مصر تلك العصابة الإرهابية المسلحة بأحدث الأسلحة الواردة لهم من الخارج بل إن جريمة استعانتهم وطلبهم المعونة من دول أجنبية هو من قبيل الخيانة العظمي التي يجب المحاسبة عنها بالقانون وباقي الجرائم من قتل و تعذيب وإصابات وعدوان علي الشعب ومرافق الدولة.. إعلاء لكلمة الحق وسلطان القانون.. وللحديث بقية إن شاء الله تعالي محام بالنقض ومساعد رئيس الحزب