عقدت حملة تمرد, مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم الأربعاء بمقر جريدة "الوطن", للرد على خطاب الرئيس محمد مرسى, والذى أكد فيه على تمسكه بالسلطة, وعدم تفريطه فى كرسى الحكم, واصفة إياه بأنه خطاب إرهابى مدعوم من جماعة إرهابية. وقال محمود بدر, -عضو حملة تمرد-: "خطاب الرئيس مرسى لا يحتاج لأى محلل سياسى من أجل تحليله, وإنما فى حاجة إلى محلل نفسى لما تضمنه الخطاب من أوهام وحرص من جانب مرسى للحفاظ على منصبه وعدم تلبية مطالب الشعب الذى خرج من أجل الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وإنهاء حكم جماعة الإخوان. وأضاف بدر فى المؤتمر الصحفى: "مرسى لا يدرك المسئولية والأوضاع التى تمر بها البلاد, مؤكداً أن هذا الشخص لابد أن يحاسب وليس أن يستمر ولو للحظة واحدة فى الحاكم خاصة أنه يحرض على الفوضى والحرب الأهلية, من خلال خطابه الإرهابى المدعوم من جماعة إرهابية, مؤكداً أنه يوجه رسالة للشعب المصرى فى أن يخرج اليوم للميادين لاستكمال ثورته وعدم إعطاء فرصة لأى انقلاب على إرادته التى خرجت لتعبر عن رؤية المصريين للفترة المقبلة. وأشار محمود بدر إلى أن ما يردده مجموعة الإرهابيين الذين يحيطون مرسى على الجيش المصرى أن يواجههم بكل حسم حتى لا تتطور الأوضاع, وتصبح ساحة حرب لا نتحمل عواقبها, مؤكداً على ضرورة أن تحتشد كل القوى اليوم عقب بيان الجيش أمام دار الحرس الجمهورى للضغط على الجيش من أجل القبض عليه وعلى قيادات الجماعة قبل هروبها للخارج. فى السياق ذاته أكد بدر أن موقف الجيش واضح فى بيانه الأول وعليه الالتزام بما جاء فيه, مؤكداً أنهم ليسوا مع دولة العسكر والجيش نفسه أعلن ذلك فى أنه لن يكون طرفا فى الحكم ونتمنى أن يصدق فى ذلك حتى تمر هذه الفترة. من جانبه قال محمد عبد العزيز, عضو الحركة: "نحن فى يوم الحسم, ويوم تاريخى على قوى الشعب المصرى أن تزل فى الشوارع وعلى رأسها منطقة الحرس الجمهورى, خاصة أننا اليوم سنتخلص من حكم جماعة إرهابية عاست فى الأرض فسادا, مؤكدا أن خطاب الرئيس خطاب لشخص إرهابى لن يفلح فى أن يطيح بإردة الشعب المصرى التى خرجت بالملايين لإسقاطه. وأضاف عبد العزيز:" أقول للسفيرة الأمريكية والرئيس الأمريكى لن تستطيعوا أن تملوا إرادتكم على الشعب المصرى سواء بصفقات أو ضغوط تقروها على الشعب المصرى والقوات المسلحة قائلا: "إذا كانت المنح العسكرية عقبة أمام التغير فى مصر فإن الشعب المصرى يضع المنح العسكرية تحت حذائه والشعب آخذ قراراه ولابد من رحيل مرسى وجماعته". وأشار عبد العزيز إلى أن السيناريو الذى تضعه الحركة هو إعداد الدستور ومن ثم إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية مؤكدا أن اليوم ستنهى هذه الجماعة وتعود مصر لأصحابها بعد أن سلبها هذه الجماعة الإرهابية. وعاود بدر الحديث ليبث رسالة إلى شباب جماعة الإخوان مؤكدا أن الحملة تمد يدها للجميع وتدعوا شباب الإخوان أن يثورا على قياداتهم ورئيسهم الفاشل مؤكدا أنهم ليس إقصائيين ولكن يرحبوا من الجميع من أجل إنقاذ مصر. وأضاف بدر:"أيها الشعب المصري، ساعة النصر قد حانت، والرئيس فاقد للشريعة، ولابد من النزول لحماية شرعية الشارع، هناك ضغوط أمريكية لفرض إرادتها على الشعب المصري، مؤكداً على ضرورة أن يخرج الشعب المصري ويملأ الشوارع ويلقي القبض على أي شخص يدعو للعنف ويحاول إشعال الحرب الأهلية. من جانبهم أكد مجدى الجلاء, رئس تحرير الوطن,:" الإعلام المصرى يقوم بدوره بشكل طبيعى متضامن مع ثورة الشعب المصرى والملايين التى خرجت" مؤكداً أنه لو تم إغلاق الصحف ووسائل الإعلام سيعمل الصحفيون من الشوارع من أجل إنقاذ مصر.