قال محمد عبد العزيز أحد مؤسسي حملة "تمرد"، إن اليوم هو يوم الحسم، ونزول الشعب إلى الميادين من أجل إنقاذ الوطن من حكم جماعة إهاربية تدعو للعنف، فالشعب المصري قرر إسقاط شرعية محمد مرسي، حسب وصفه. وأضاف عبد العزيز أن "أمريكا تضغط على الجيش حتى لا يتحذ قراره اليوم، ويتراجع عن انحيازه للشعب المصري، لكن وقوف الجيش إلى جوار شعبه ليس انقلابا عسكريا، وندعو قوات المسلحة والحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي فورا لما ارتكبه من جرائم في حق الشعب، ومن تحريض في خطابه الأخير الذي يحتاج إلى محلل نفسي وليس محللا سياسيا". وتابع عبدالعزيز "نقول لقيادت جماعة الإخوان المستغطي بأمريكا عريان، وتهمة الخيانة العظمى ستلاحق عصام الحداد ومحمد مرسي لاستنجادهما بالغرب". وقال عبد العزيز "سينقل الحكم إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا بصلاحيات محدودة ومجلس الدفاع القومي يتولى حماية الحدود، وحكومة انتقالية، وتعمل تلك المؤسسات على إقامة دستور حقيقي للبلاد، ونتجاوز كل تلك الإجراءات في مدة زمنية لا تتجاوز 6 أشهور". ومن جهته، قال محمود بدر مؤسس حملة تمرد لشباب الإخوان "لا تستيجوا لدعوات قيادات الإخوان لحرب أهلية، فالرئيس الذي قال لكم إنه عدو للأمريكان يستقوي بهم على الشعب المصري، لا نريد الأقصاء، انسفوا كل القيادات القديمة وجنبوا مصر الدم الذي سيسيل في الشوارع، فأنتم من سيحاسب عليه".