سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود بدر في مؤتمر "تمرد" بجريدة "الوطن": حانت ساعة النصر.. وعلى الشعب أن يملأ الميادين لفرض إرادته الجلاد: "تمرد" أصبحت نموذجا عالميا للاحتجاج السلمي.. وجريدة "الوطن" عمرها من عمر المد الثوري
انتهى منذ قليل مؤتمر حملة "تمرد" المنعقد في جريدة "الوطن"، للتعليق على ما جاء في خطاب الرئيس محمد مرسي، الذي ألقاه بالأمس، وحضر المؤتمر كل من مجدي الجلاد رئيس تحرير الجريدة، ومحمود بدر مؤسس الحملة. بدأ المؤتمر بكلمة رئيس تحرير جريدة "الوطن" الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، حيث قال إنه في هذه اللحظات الفاصلة في تاريخ أمة كبيرة، كالأمة المصرية، وفي هذا المؤتمر الصحفي لحملة "تمرد" الذي تستضيفه "الوطن"، إعادة الروح لجسد الأمة المصرية، واستمارات تمرد أصبحت موجودة في الشارع من خلال 30 مليون مصري، ويطالبون برحيل النظام ورحيل فوري، وما فعلته تمرد سابقة تاريخية في العالم، وأصبحت الحملة السلمية نموذجا للعالم كله، وبخاصة أنها جاءت من الشباب، الذي صنع ثورة يناير، وتستمر في امتداد الثورة في 30 يونيو، ووجودها اليوم ثمرة قيادة المجتمع. وتابع الجلاد، في افتتاح مؤتمر حملة "تمرد" بجريدة "الوطن"، أن "الإعلام المصري الذي تحمل الكثير يستمد مصداقيته في مواجهة جماعات الظلام والإرهاب من الشعب المصري وشبابه، وإذا كانت صحيفة الوطن عمرها سنة وشهر فعمرها من عمر المد الثوري، وما تعرضنا له من حرق المقر وغير ذلك مستعدون للعمل من الشارع وسط الشباب الثوري النقي. وجاءت الكلمة التالية في مؤتمر الحملة، هي كلمة مؤسس "تمرد" محمود بدر، حيث صرح إن شباب الثورة لا يخشى أحدا، والجيش المصري سينحاز للشعب كما وعد في بيانه، ولا تسطيع الجماعة فرض إرادتها على الأمة. وأضاف بدر، خلال المؤتمر الصحفي ل"تمرد" في مقر جريدة "الوطن"، "أيها الشعب المصري، ساعة النصر قد حانت، والرئيس فاقد للشريعة، ولابد من النزول لحماية شرعية الشارع، هناك ضغوط أمريكية لفرض إرادتها على الشعب المصري، ولا نخشى دعم مجموعة من الإرهابيين أو السفيرة الأمريكية، التي ما زالت تلعب نفس الدور، ومرسي لم يخجل من الضغوط الأمريكية التي تصب في مصلحة إسرائيل، لأنه يسيطر على حماس ويترك سيناء مرتعا للإرهابيين". وأكد بدر "على الشعب المصري أن يملأ الشوارع ويلقي القبض على أي شخص يدعو للعنف ويحاول إشعال الحرب الأهلية، وستنعقد جمعية عمومية للشعب المصري الذي يصدر أوامره لجيشه. كما قال محمد عبد العزيز أحد مؤسسي حملة "تمرد"، إن اليوم هو يوم الحسم، ونزول الشعب إلى الميادين من أجل إنقاذ الوطن من حكم جماعة إرهابية تدعو للعنف، فالشعب المصري قرر إسقاط شرعية محمد مرسي، حسب وصفه. وأضاف عبد العزيز أن "أمريكا تضغط على الجيش حتى لا يتخذ قراره اليوم، ويتراجع عن انحيازه للشعب المصري، لكن وقوف الجيش إلى جوار شعبه ليس انقلابا عسكريا، وندعو قوات المسلحة والحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي فورا لما ارتكبه من جرائم في حق الشعب، ومن تحريض في خطابه الأخير الذي يحتاج إلى محلل نفسي وليس محللا سياسيا". وتابع عبدالعزيز "نقول لقيادات جماعة الإخوان المستغطي بأمريكا عريان، وتهمة الخيانة العظمى ستلاحق عصام الحداد ومحمد مرسي لاستنجادهما بالغرب". وقال عبد العزيز "سينقل الحكم إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا بصلاحيات محدودة ومجلس الدفاع القومي يتولى حماية الحدود، وحكومة انتقالية، وتعمل تلك المؤسسات على إقامة دستور حقيقي للبلاد، ونتجاوز كل تلك الإجراءات في مدة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر". ومن جهته، قال محمود بدر مؤسس حملة تمرد لشباب الإخوان "لا تستيجوا لدعوات قيادات الإخوان لحرب أهلية، فالرئيس الذي قال لكم إنه عدو للأمريكان يستقوي بهم على الشعب المصري، لا نريد الأقصاء، انسفوا كل القيادات القديمة وجنبوا مصر الدم الذي سيسيل في الشوارع، فأنتم من سيحاسب عليه". ورفض محمود بدر، مؤسس حركة "تمرد"، تهديد الإدارة الأمريكية للجيش المصري بقطع المعونة العسكرية، لوقفهم بجوار الشعب ضد نظام الإخوان، مطالبا الولاياتالمتحدة بقطعها، مؤكدا أن تلك المعونة تعطي لمصر سيادة منقوصة على أرض سيناء، وبقطعها تنفذ أحد مطالب الثورة.