عمق إرهاصات التقارب الروسي الإيراني جراح واشنطن، وسط حالة من عدم الاستقرار على المسرح الدولي، ونشوب الحرب الروسية الأوكرانية، واتخاذ موسكو طريقًا وعرًا وهو بعدم الرجوع عن اجتياح أوكرانيا، إلا عقب تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس الروسي " بوتين. اقرأ أيضًا: إيران تزود روسيا ب40 توربينًا بعد هجومها العسكري على أوكرانيا ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، طالعنا حالة الجدل في الغرب وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، من إقدام روسيا على تلك الخطوة، وهو ما دفعهم إلى مواجهة موسكو من وراء الستار، عبر تزويد كييف بأسلحة وزخائر لصد الهجوم الروسي. وبدروها موسكو حذرت من مغبة تلك التحركات من قبل الغرب، حتى وصل الأمر إلى الخروج من قبل مسؤولين بارزين بالتهديد المباشر، لكل من يحاول مساعدة أوكرانيا، وتقديم السلاح لها. وقد هددت واشنطن الأسبوع الماضي باتخاذ إجراءات بحق الشركات والدول التي تتعاون مع برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية، مؤكدًا أن تحالف روسيا مع طهران تهديدا كبيرا للعالم وفق تعبيرها. وأعلنت إيران، بالأمس إبرام عقدًا مع روسيا لتزويدها 40 توربينا، بهدف مساعدتها في مجال صناعة الغاز في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيابعد هجومها العسكري على أوكرانيا. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الإيرانية لتطوير وهندسة الغاز رضا نوشادي، وفقًا ل وكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية (شانا) أن النجاحات الاقتصادية الإيرانية لا تقتصر على قطاعات الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتابع:" حاليا 85 بالمئة من المنشآت والمعدات التي تحتاجها صناعة الغاز تصنع داخل البلاد، وبالاستناد إلى هذه القدرات وقعنا عقدا مؤخرا لتصدير 40 توربينا مصنوعة في إيران إلى روسيا". وتجدر الإشارة إلى أن العقوبات الأمريكية والقيود المفروضة على الصادرات الروسية ساهمت في نقص كبير في الإمدادات، وكشفت بعض التقاير أن طهران تمتلك ذخائر أكثر تدميرًا في ترسانتها، وهناك مخاوف من أن الأسلحة الإيرانية الأكثر خطورة مثل الصواريخ الباليستية قد تكون في طريقها إلى روسيا قريباً. لقراءة المزيد من الأخبار من هنا