واصلت ظاهرة الأوفر برايس انتشارها في سوق السيارات، وشهدت غالبية الطرازات ارتفاعات سعرية غير رسمية بصورة جنونية. وخلال الساعات الأخيرة أقر عدد من موزعي علامة تويوتا اليابانية زيادات جنونية على السيارة تويوتا كورولا في ظل نقص الكميات المعروضة من السيارة. ووصلت قيمة الأوفر برايس على السيارة تويوتا كورولا لدى التجار والموزعين إلى نحو 50 ألف جنيه، على حسب الفئة. ويعرف الأوفر برايس بالزيادات السعرية غير الرسمية التي يفرضها بعض الموزعين والتجار على السيارات التي تشهد نقصاً في السوق المحلية مقابل التسليم الفوري للعملاء بدلاً من الانتظار لعدة أشهر لدى الوكلاء. وأكد المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن نقص المعروض من السيارات تسبب في اشتعال ظاهرة الأوفر برايس بسوق السيارات بشكل غير مسبوق. وقال"أبوالمجد"، إن أزمة نقص إمدادات أشباه الموصلات "الرقائق الإلكترونية"، هي السبب الرئيسي وراء نقص العديد من الطرازات، بعد توقف غالبية خطوط الإنتاج بمصانع السيارات العالمية، بالإضافة إلى الظروف التي فرضتها جائحة كورونا. وصرح بأن انتهاء ظاهرة الأوفر برايس من سوق السيارات، مرتبط بشكل رئيسي بعودة خطوط الإنتاج إلى العمل بكامل طاقتها، واستلام وكلاء السيارات الحصص المخصصة لهم كاملة. وحول ارتفاع أسعار السيارات بشكل رسمي خلال الفترة الأخيرة أوضح رئيس رابطة تجار السيارات، أن مصروفات الشحن شهدت ارتفاعاً جنونياً الأمر الذي أثر على أسعار السيارات.