شهدت أسعار السيارات المستعملة في السوق المصرية ارتفاعات طفيفة خلال الأيام الماضية متأثرة بزيادة أسعار السيارات الجديدة التي طال أغلبها ارتفاعات رسمية جديدة من وكلاء العلامات التجارية، إلى جانب الزيادات غير الرسمية التي يفرضها بعض الوكلاء والموزعين فيما يعرف باسم "الأوفر برايس". ووفقاً لمحمود حماد، رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، فإن سوق السيارات المستعملة يعاني من نقص الكميات المعروضة خلال الفترة الحالية. وأضاف "حماد"، أن ارتفاع أسعار السيارات الزيرو مؤخراً، وانتشار ظاهرة الأوفر برايس على غالبية الطرازات، أدى إلى عزوف العديد من العملاء عن شراء السيارات الجديدة، وبالتالي اتجه قطاع كبير إلى شراء طرازات مستعملة الأمر الذي تسبب في نقص المعروض. وصرح رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، بأن الموديلات "كسر الزيرو"، اختفى معظمها من السوق، في ظل الإقبال الكبير عليها، مضيفاً أن أغلب السيارات المستعملة المتوافرة حالياً ليست "كسر زيرو" وإنما سيارات أغلبها "مستهلكة". ولفت محمود حماد، إلى أن نقص المعروض من السيارات المستعملة وخاصةً "كسر الزيرو"، أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير. وأوضح رئيس قطاع المستعمل برابطة تجار السيارات، أن الموجة الحالية من "كورونا"، أثرت كذلك على حركتي البيع والشراء بسوق السيارات المستعملة، مؤكداً أن عودة الاستقرار لسوق المستعمل مرتبط بتوافر المعروض من السيارات الجديدة وانتهاء الأوفر برايس.