«أبى أحمد» يتهم جهات خارجية وداخلية بزعزعة استقرار بلاده دخلت الولاياتالمتحدةالأمريكية على خط أزمة سد النهضة مرة أخرى قبل أسابيع من موعد الملء الثانى للسد وسط اعتراضات كبيرة من دولتى المصب ومصر والسودان. وعينت واشنطن مبعوثا جديدا للقرن الإفريقى هو الدبلوماسى «جيفرى فيلتمان» لمعالجة الملفات المشتعلة بالقرن الإفريقى ومن بينها التوتر الإقليمى المحيط ببناء السد الإثيوبى. وأكد مستشار الأمن القومى الأمريكى «جيك سوليفان» أن الإدارة الأمريكية مستعدة لتعزيز السلام بالقرن الإفريقى. وقال وزير الخارجية الأمريكى «أنطونى بلينكن» فى بيان إن الحكومة الأمريكية ملتزمة ببذل جهد دولى لمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية الموجودة فى القرن الإفريقى. وأعرب «بلينكن» عن قلقه المتصاعد للتوتر بين إثيوبيا والسودان ومصر والخلاف حول سد النهضة، وهددت الخرطوم أمس بمقاضاة أديس أبابا والشركة الإيطالية المنفذة للسد فى حال واصلت إثيوبيا عملية الملء الثانى دون اتفاق ثلاثى يشمل مصر. واتهم وزير الرى والموارد المائية السودانى «ياسر عباس» الاتحاد الإفريقى بالانحياز وتمسك بلاده بمقترح الوساطة الرباعية، وأكد الوزير السودانى دراسة خيارات أخرى من بينها اللجوء لمحكمة العدل الدولية ومحاكم حقوق الإنسان ومحكمة الكوميسا. وحاول رئيس الوزراء الإثيوبى «أبى أحمد» الهروب من الاضطرابات المتصاعدة ضده بأن جهات خارجية وأخرى داخلية لم يسمها وراء تلك الاحتجاجات المتصاعدة فى محاولة لإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار فى بلاده.