نفت السفارة الفرنسية في الجزائر، ببيان لها، تدخل السفير الفرنسي، فرانسوا غوييت، في الشأن السياسي الجزائري. أضافت السفارة الفرنسية، في بيان، جاء ردًا على مقال صدر في إحدى الصحف الوطنية، أن السفير فرانسوا غوييت، لم يحث أي حزب سياسي على اتخاذ موقف محدد من الانتخابات في الجزائر. وأوضح البيان نفسه أن "اللقاءات التي يقوم بها السفير مع مختلف التشكيلات السياسية تهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين"، مضيفًا "أنها مهام يقوم بها كل سفير في منصبه". وشدد البيان على أن السفير فرانسوا غوييت، يقوم بهذه المهام في إطار الاحترام التام للسيادة الجزائرية. وفي سياق متصل اتهم وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، اليوم، "أطرافا خارجية باستعمال الحراك الجديد كوسيلة في حربها على الجزائر". وقال عمار بلحيمر لجريدة "الموعد"، إن "الدولة الجزائرية تعمل على توعية المنساقين دون وعي وراء هذه الدعوات"، مشيرًا إلى أن "هذه الأطراف الخارجية تلجأ لوسائل قذرة، وأن هذه الأساليب أصبحت مكشوفة"، لافتًا إلى ان الإعلام الوطني "يقوم بدوره على أكمل وجه". وفي إطار الحديث عن الانتخابات التشريعية المزمع عقدها خلال شهر يونيو، أفاد بلحيمر بأنه قد تم تقديم كل التسهيلات والضمانات لفتح المجال أمام النخب السياسية الجديدة وأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من شأنها ضمان نزاهة وشفافية هذا الاستحقاق". وحول الشروع في تصنيع اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا "سبوتنيك V" في الجزائر، أكد الناطق باسم الحكومة الجزائرية أن "هذه خطوة استراتيجية وسيتم الشروع في تصنيع اللقاح بداية من سبتمبر المقبل". كما تطرق بلحيمر إلى مخلفات الانفجارات النووية الفرنسية في الجنوب، واعتبر أنها تشكل جريمة ضد الإنسانية، مما يضع على عاتق الدولة الفرنسية مسؤولية إزالة التلوث والتعويض كما هو معترف به منذ 2010. ذات صلة: تركيا: مرحلة جديدة من العلاقات مع مصر.. ولقاء مرتقب