أقام المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية برئاسة الدكتورة هالة رمضان مديرة المركز المؤتمر السنوى الخامس والعشرين للمركز بعنوان «الأبعاد الاجتماعية والقانونية للذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات». د.مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى فى افتتاح المؤتمر قالت إن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يشكل أداة محورية فى تعزيز الأمن المجتمعى مؤكدة على ضرورة توظيفه فى إطار قانونى واضح يحفظ الكرامة الإنسانية ويوازن بين التقدم التكنولوجى والعدالة الاجتماعية، وأضافت الوزيرة أن المؤتمر يمثل خدمة للتنمية ودعمًا لصناع القرار، ويخرج برؤى واستراتيجيات تعزز الابتكار وتدعم السياسات العلمية والاجتماعية. المؤتمر ناقش على مدار ثلاثة أيام ومن خلال إحدى عشرة جلسة العديد من الموضوعات منها الذكاء الاصطناعى والعلوم الإنسانية ورأس الجلسة الأولى د.أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع ومدير مكتبة الإسكندرية والتى ناقشت التأثيرات المتبادلة بين الذكاء الاصطناعى والعلوم الاجتماعية، والجلسة الثانية عقدت ورشة عمل عن الذكاء الاصطناعى وحوكمة البحوث الاجتماعية، والجلسة الثالثة ترأسها د.أحمد الجيزاوى مدير كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة سابقا وناقش الذكاء الاصطناعى والأمن المجتمعى. أما المستشار عبدالعليم فاروق فترأس الجلسة الرابعة تحت عنوان (المواجهة القانونية لجرائم الذكاء الاصطناعى) ونوقش فيها عدد من الدراسات أهمها الجرائم المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والمسئولية الجنائية عن جرائم تقنيات الذكاء الاصطناعى. (المدن الذكية والذكاء الاصطناعى) كانت عنوان الجلسة الخامسة ترأستها د.سعاد عبدالرحيم مديرة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية السابق وناقشت فيها المدن الذكية فى ظل تقنيات الذكاء الاصطناعى. والجلسة السادسة كان عنوانها (العدالة الجنائية والذكاء الاصطناعى ) وترأسها المستشار حسن البحراوى نائب رئيس محكمة النقض. والجلسة السابعة كانت مائدة مستمرة عن عن (الشمول المالى) وترأسها د.خالد صيام رئيس مجلس إدارة مصر للمقاصة عن دور الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا المالية فى دعم الشمول المالي(دراسة تحليلية على مصر). والجلسة الثامنة ( الإعلام والذكاء الاصطناعى) وتصمنت مناقشات عن العادات والمعتقدات الشعبية فى عصر الذكاء الاصطناعي ومعالجة مخاطر الذكاء الاصطناعى الأخلاقية فى المسلسلات التليفزيونية المصرية، أما الدكتور أشرف العربى رئيس معهد التخطيط ووزير التخطيط الأسبق فترأس الجلسة التاسعة وكان عنوانها (السياسات الدولية والاقتصادية ) وتحدث من خلالها عن حوكمة نظم الحماية الاجتماعية فى ظل الذكاء الاصطناعي، واللواء محسن النعمانى نائب رئيس المخابرات العامة سابقا ترأس الجلسة العاشرة والتى حملت عنوان (الجريمة والأمن السيبرانى). الجلسة الأخيرة الحادية عشر ناقشت الأبعاد الاجتماعية والنفسية للذكاء الاصطناعى فى مجال الصحة النفسية والقضايا الدينية والأخلاقية وترأسها د.مجدى حجازى أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة.