واصل المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فعاليات مؤتمره السنوي الخامس والعشرين، برئاسة أ.د هالة رمضان مديرة المركز، حيث تم انعقاد جلستين علميتين ناقشتا الأبعاد القانونية والاجتماعية لتقنيات الذكاء الاصطناعي. عُقدت الجلسة الرابعة تحت عنوان «المواجهة القانونية لجرائم الذكاء الاصطناعي»، برئاسة سيادة القاضي عبد العليم فاروق، رئيس المحكمة والمستشار القانوني بوزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي. وتضمنت الجلسة عرض مجموعة من الأوراق البحثية، استهلتها أ.د سحر حافظ، أستاذ القانون بالمركز، بورقة تناولت أوضاع العمالة المصرية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي وتنموي في ضوء التشريعات المقارنة. كما قدم أ.د أحمد كمال، أستاذ القانون المدني بالمركز، بحثًا حول توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل في حماية الملكية العقارية. وناقشت د. هند نجيب، أستاذ القانون الجنائي المساعد بالمركز، نطاق المسئولية الجنائية الناشئة عن جرائم تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما عرض د. عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز، نيابة عن د. غادة حلمي، ورقة بحثية حول الجرائم المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحديات التشريعية المرتبطة بمواجهتها. واختُتمت الأوراق العلمية بعرض قدمته أ. شيماء عبد الصبور، مدرس القانون المساعد بالمركز، تناول الحماية القانونية للخصوصية الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي. وشهدت الجلسة مداخلات علمية لكل من أ.د سامح المحمدي، أستاذ القانون الجنائي ورئيس شعبة بحوث الجريمة والسياسة الجنائية بالمركز، وسيادة القاضية آيات خلف، رئيس المحكمة وعضو المكتب الفني لمحكمة النقض. كما انطلقت الجلسة الخامسة بعنوان «المدن الذكية والذكاء الاصطناعي»، برئاسة أ.د سعاد عبد الرحيم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز ومدير المركز السابق. وتناولت الجلسة ورقة بحثية قدمتها أ.د إكرام إلياس، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم بحوث الجريمة بالمركز، حول التكامل بين تطبيقات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي في كشف التعديات على أراضي الدولة من منظور اقتصادي. كما استعرضت د. هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع المساعد ورئيس قسم بحوث المجتمعات الريفية والصحراوية بالمركز، أثر المدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على رأس المال الاجتماعي، وما تطرحه من فرص وتحديات. وقدمت د. هبة محمد خضري، الباحثة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورقة تناولت تحولات الحياة الحضرية ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة داخل المدن الذكية، فيما اختتمت الجلسة بورقة بحثية ل د. ماهيتاب فرغلي، مدرس الكيمياء الحيوية بالمركز، حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة صحة النظام البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي. وعقب على الأوراق البحثية كل من أ.د محمد عارف، رئيس كود المدن الذكية بمركز بحوث الإسكان والبناء، وأ.د أشرف عبده، أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من الأكاديميين والخبراء، ما أسهم في إثراء النقاش العلمي وتبادل الرؤى حول مستقبل توظيف الذكاء الاصطناعي في الجوانب القانونية والاجتماعية والعمرانية. اقرأ أيضا | 10 أمور لا تسأل عنها الذكاء الاصطناعي يجب أن تعرفها