حملات اعتقال في الخليل ورام الله واقتحام استيطاني للمسجد الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تسعة فلسطينيين من محافظتي الخليل ورام الله في الضفة الغربية، خلال حملات دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والاعتداء عليهم، كما داهمت عدة منازل في بلدة صوريف شمال غرب الخليل. ونصبت القوات حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية باستخدام بوابات حديدية ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية.

وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً أربعة شبان من بلدة سلواد شرق رام الله، عقب دهم منازل عائلاتهم وتفتيشها.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وتمركزت في عدد من أحيائها، حيث داهمت منزلين دون تسجيل حالات اعتقال. كما أغلقت صباح اليوم البوابة الحديدية عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة واضطر المواطنين إلى سلوك طرق بديلة طويلة.

وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بلغ عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية 910، بينها 83 بوابة منذ مطلع عام 2025، و247 بوابة نُصبت بعد السابع من أكتوبر 2023.

من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين نفذوا اقتحامات للأقصى وأدوا طقوساً تلمودية ورقصات، بالتزامن مع ما يُسمى "رأس الشهر العبري" واليوم السادس من عيد "الحانوكاة"، فيما شهدت ساحة حائط البراق تجمعات واحتفالات صاخبة للمستوطنين.