المستثمرون: الإجراءات الاحترازية المشددة الطريق لجذب أسواق أوروبا سامح حويدق: وضع بوابات لفصل المدن السياحية مثل شرم الشيخوالغردقة.. وتحليل pcr شرط الدخول حسام الشاعر: لا بديل عن أسواق ألمانيا وإنجلترا وروسيا تامر مكرم: لا توجد وعود من ألمانيا بالعودة حتى الآن على عقدة: حان الوقت لامتلاك مصر لشركات طيران «شارتر» ومنظمى رحلات لكل دول العالم مودى الشاعر: تحليل pcr مجاناً بديلًا عن دعم التأشيرة علاء عاقل: مطلوب تحركات دبلوماسية سياحية لوضع اسم مصر فى القائمة الخضراء بالرغم من المجهودات المضنية التى تقوم بها الدولة لمساندة القطاع السياحى فى أزمته فى ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد والذى أثر بشدة على الاستثمار السياحى والحركة الوافدة معًا إلا أن الخبراء لا يزالوا يطالبون بوضع خطط مستقبلية للعبور من عنق الزجاجة وذلك من خلال بعض التصورات والمقترحات التى من بينها فصل محافظات السياحة الشاطئية كمقصد سياحى لاستقبال التوافد الأجنبى عن الحركة الداخلية، علاوة على تسويق تلك المقاصد بشكل منفصل وعلى حدة، بجانب إنشاء شركة طيران محلية للاعتماد عليها فى مواجهة احتكار منظمى الرحلات الأجانب واستعراض الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر لاستعادة السياحة الأجنبية أمام دول الاتحاد الأوروبى وعلى رأسها ألمانيا باعتبارها قائد الحركة الأجنبية. رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر يرى أن الحل لعودة السوق الألمانى ودول غرب أوروبا أن يتم عزل مناطق بعينها عزلا حقيقيا كالغردقةوشرم الشيخ، موضحًا أنه يتم تقسيم الغردقة إلى شمال الغردقة وتشمل الجونة وباقى الأحياء، وجنوبالغردقة من المطار حتى مكادى، ومحافظة جنوبسيناءشرم الشيخ ودهب ونويبع ويتم وضع بوابات ولا يسمح بالدخول إلا لحاملى تحليل pcr والخروج يتم على حسب كل دولة. لافتا إلى أنه سبق وطرحنا هذا الموضوع على وزير السياحة منذ بداية أزمة كورونا شهر مارس الماضى وطلبنا أن يستمعوا إلى أصحاب المهنة ولا أحد يستمع لنا ولكن بالوضع الحالى لا بديل عن عزل مناطق بعينها لتأمينها وليطمئن الخارج. وأكد نائب جمعية مستثمرى البحر الأحمر أن الضغوط على أى دولة أو على الشعوب الأوروبية لن يكون مجديا ولن يستجيبوا على الاطلاق ولكن علينا أن نضغط بالإجراءات الاحترازية نذهب إليهم ونتحدث معهم ونحن اقوياء بإجراءات احترازية مضبوطة جيدًا حتى يستمعوا لنا، مؤكدًا أن السياحة لن تعود إلى بتشديد الإجراءات الاحترازية وحالة وجود مصل للعلاج وهذا حتى الآن فى علم الغيب لافتًا إلى وجود مرض الإيدز منذ 25 عامًا وحتى الآن لا يوجد لقاح للعلاج لذلك موضوع المصل لعلاج كورونا لا يمكن أن أعول عليه ولكن أعول على نفسى بعمل نظام مشدد يتبعه الناس وتحديد المناطق يلزم الجميع. وأشاد «حويدق» بالإجراءات الاحترازية الشديدة التى تتبعها «دبى» ومدى التزامهم، مؤكدًا أنه لا توجد دولة فى العالم تلتزم بالإجراءات كما تفعل دبى فى اتباعها للنظام الآمن ضد كورونا وهذا ما لمسته خلال تواجدى فى دبى الأسبوع الماضى مطالبًا بأن تأخذ مصر وكل دول العالم «دبى» قدوة لها فى تطبيق الإجراءات الاحترازية وهذا لن يقلل من أى دولة وهو ما جعلها فى المنطقة الخضراء والدليل أن لديها سياحة فى الوقت الراهن وصحيح لن أقارنها بالأعوام السابقة ولكن لديها نسبة مقبولة جدًا من السياح وأعتبر دبى مفخرة للعرب فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية. ومن جانبه طالب رجل الأعمال والخبير السياحى حسام الشاعر الرئيس السابق لغرفة شركات السياحة الدولة بالتدخل لدى ألمانيا وإنجلترا وروسيا أكبر ثلاثة أسواق مصدرة سياحة لمصر من خلال عقد لقاءات دبلوماسية وسياحية لدى المسئولين فى الدول الثلاث. وأكد «الشاعر» أنه لا بديل عن الأسواق الثلاثة وبدونها لن تكون هناك سياحة. فيما يرى رجل الأعمال المهندس تامر مكرم رئيس جمعة مستثمرى شرم الشيخ أن الدولة مشكورة بذلت أقصى ما فى وسعها بمساندة القطاع السياحى منذ أزمة كورونا ومن الصعب تحميلها أكثر من ذلك وتتحرك فى كافة الاتجاهات ولكننا مثل العالم أمام وباء عالمى وهناك تخوفات لدى شعوب العالم من السفر فى ظل تفشى وباء كورونا. وأكد «مكرم» على اعتراف رسمى من الحكومة الألمانية بصحة الإجراءات والتحاليل التى تجريها مصر وكان لديهم مطالب أخرى صعبة قد تؤدى إلى إلغاء السياحة الداخلية وهو ما يصعب تنفيذه فإجراء تحليل pcr كل مرة لأى مصرى قادم إلى المدن السياحية أمر صعب ومكلف. وتساءل «مكرم» كيف يتم تنفيذ مطالب الألمان وحتى الآن لم يعطوا أى وعود لعودتهم وكان من ضمن اعتراضهم وجود السياح الأوكران وهو طلب غير منطقى خاصة أن جميع السياح الأوكران القادمين لمصر لديهم تحليل pcr ونحن نتحرك فى كافة الأسواق ولا يوجد طلب على مصر حتى الآن لأننا أمام كارثة عالمية. ويرى رجل الأعمال والخبير السياحى على عقدة أن المشكلة سببها الاعتماد على منظمى الرحلات الأجانب المحتكرين لكافة الأسواق وخاصة الاحتكار التركى المتحكم فى السوق الروسى والأوكرانى والألمانى وغيره من الأسواق. وأضاف عقدة: الآن حان الوقت أن نفكر خارج الصندوق هذه الفترة ونأخذ المبادرة بالتعاون بين الدولة وكبار المستثمرين من أصحاب الخبرات الطويلة ليكون لدى مصر شركات طيران «شارتر» مصرية لكل دول العالم وعلى المستثمرين التفكير فى فتح مكاتب لمنظمى رحلات مصريين فى كل دول العالم مثل ألمانيا وروسيا وانجلترا وشرق آسيا وصربيا وأوكرانيا لتنافس الاحتكار التركى فالأمر ليس صعبا على أصحاب الخبرات والكفاءات ولا نكون تحت رحمة احتكار منظمى الرحلات وتحكمهم فى الأسعار وللأسف نحن نستسهل الأمر، مطلوب الآن التحرك من المستثمرين وتوجيه من الدولة. ويرى الخبير السياحى علاء عاقل رئيس غرفة فنادق البحر الأحمر أن الحكومة الألمانية ودول غرب أوروبا لديهم تخوف على مواطنيهم من السفر لمصر معتبرين أن مصر مقصد جيد من الظاهر ولكن يعانى من كورونا وتخوفهم من وجود الأوكران خاصة أنهم فى المنطقة الحمراء وحتى لا يعود المواطنون حاملين للمرض ويتسببون فى عدوى عائلاتهم والمواطنين فى بلادهم وهنا ينهار الاقتصاد وأن الحكومات فى ألمانيا تنصح مواطنيها بعدم السفر خارج بلادهم فهم ينظرون للاقتصاد بشكل عام وكما هو معروف أن ألمانيا هى القائد بمعنى أن جميع دول الاتحاد الأوروبى تحذو حذوها. وطالب «عاقل» الخارجية المصرية مع وزارة السياحة ومنظمى الرحلات الألمان بالضغط على الحكومة الألمانية لرفع اسم مصر من القائمة الحمراء مع وضع الضمانات الكافية للحفاظ على السائح القادم. ويرى «عاقل» أن الحل يتم بتخصيص فنادق للسياح الألمان وأوروبا الغربية مع وضع تعهدات على السياح بعدم الخروج من الفنادق وله حرية اختيار الفنادق وعلى الجانب الآخر العاملون بالفنادق يتم عزلهم لمدة أسبوعين قبل دخولهم للعمل بالفنادق للتأكد من سلامتهم وتعقيمهم جيدًا لتوفير مناخ سياحى آمن. ومن جانبه طالب الخبير السياحى مودى الشاعر رئيس لجنة تسيير السياحة بالبحر الأحمر بضرورة عمل كنترول شديد فى الدخول للمدن السياحية (شرم الشيخ - الغردقة - مرسى علم) ويتم التعامل مع المدن الثلاث وكأنها منشأة فندقية بحيث يتم الكشف على الجميع وتتعامل كأنها فندق بالتشديد على حدود المدن ليطمئن العالم أن المنشآت السياحية خالية تمامًا من كورونا وضرورة مواجهة المشكلة بشفافية ويتم إجراء الاختبار للجميع بحيث يتم عزل أى مصاب ولا مانع إذا كان لدى الألمان رغبة فى متابعة الاختبارات لأننا نتعامل بصراحة وشفافية. وطالب «الشاعر» وزارة السياحة حالة استمرار فيرس كورونا وعدم الوصول إلى مصل للعلاج بأن تجرى اتصالات مكثفة بالتعاون مع الخارجية المصرية ووزارة الصحة مع المسئولين فى دول الأسواق الكبرى وعلى سبيل المثال ألمانيا وسبق وطالبنا ذلك من وزير السياحة منذ بداية الأزمة للتحرك بالأسواق الكبيرة وعلى رأسها ألمانيا التى تعد هى بوصلة التحرك بالاتحاد الأوروبى فكان مطلبنا التحرك على المدى البعيد للحاق بموسم الشتاء. وأشاد «الشاعر» بالإجراءات والحوافز التى صدرت مؤخرًا من مجلس الوزراء لمساندة القطاع السياحى فى أزمته إلا أنه يجب إعادة النظر فى بعضها ومنها إلغاء إعفاء التأشيرة ويحل مكانها إجراء تحليل pcr مجانًا وهذا من المؤكد سيكون له صدى واسع فى الخارج بأن مصر تجرى التحاليل مجانًا مما يساعد على دفع الحركة ويتم ذلك بالتعاون ما بين وزارات المالية والخارجية المصرية والصحة كما طالب الشاعر بإعادة دعم طيران العارض لمنظمى الرحلات الأجانب بدلًا من شركات الطيران حيث أثبتت التجربة السابقة أن وجوده مع منظمين أجانب كان ناجحًا جدًا.