صفقة تركية ألمانية تثير مخاوف قطاع السياحة المصرى خفض تكلفة تحليل pcr وشرح الإجراءات الاحترازية أسوة بالدول المنافسة ضرورة طالب مستثمرو وخبراء السياحة بضرورة تكثيف التحركات الدبلوماسية والحكومية على أعلى مستوى من وزارات الخارجية والسياحة والصحة مع المسئولين الألمان لبحث موعد استئناف الحركة السياحية الألمانية مجددا إلى مصر خاصة بعدما اتخذت مصر جميع الاجراءات الاحترازية التى تضمن سلامة وصحة جميع السائحين الوافدين اليها. وأثار قرار الحكومة الألمانية برفع حظر سفر مواطنيها إلى تركيا ضمن صفقة مشتركة بين البلدين مع استمرار الحظر على مصر حفيظة القطاع السياحى المصرى الذى كان يأمل فى عودة سريعة للسوق الألمانية بعد أن كان قد احتل صدارة الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر قبل جائحة كورونا بواقع نحو مليون و700 ألف سائح فى العام الماضى. وأكد الخبراء على ضرورة التحرك السريع لشرح الموقف المصرى والإجراءات المتخذة وطبيعة الوضع الوبائى الحقيقى فى مصر مع تناقص أعداد الإصابة بشكل كبير فى الوقت الذى لا تزال تركيا تعانى زيادة فى أعداد الإصابات لا تقارن بمصر، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واللحاق بالموسم الشتوى المقبل لما لهذا السوق من أهمية كبيرة خاصة أنه يسير على خطاه باقى أسواق أوروبا. وطالب المستثمرون بضرورة عقد لقاءات مشتركة فى أقرب وقت ممكن مع المسئولين الألمان للتعرف على مطالبهم بشأن استئناف الحركة السياحية إلى مصر كما فعلت تركيا، وطرح الحلول لعودة حركة السياحة الألمانية لمصر مع تقديم الدعم الكامل كما فعلت تركيا بتخفيض سعر تحليل ال PCR إلى 15 يورو بدلا من 70 يورو للفرد. وقال الخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر إن قرار ألمانيا برفع حظر سفر مواطنيها إلى تركيا واستمرار الحظر على مصر يحتاج تدخلا عاجلا من الخارجية المصرية مع تقديم الضمانات الكافية لحماية صحة السائح الألمانى..مشيرا إلى أننا طلبنا من وزير السياحة مخاطبة الجانب الألمانى أسوة بما قامت به إسبانيا وتركيا. وناشد حويدق وزير السياحة والآثارسرعة التدخل لدى متخذى القرار فى مصر بأن يتم عزل مناطق سياحية بعينها كالغردقة وشرم الشيخ. وأشار حويدق إلى بيان وزارة الصحة بأن نسب الإصابة بفيروس كورونا صفر فى المحافظات الثلاث البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح، ولذا فلا وجود لأية مخاوف ويجب أن يتم توضيح ذلك للمسئولين الألمان ومدى الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر مع الضمانات الكافية للسائحين الألمان وحالة تعرض السائح لأى إصابة سيتم معالجته على نفقة الدولة. وأشار الخبير السياحى هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة إلى أن مصر زارها العام الماضى مليون و700 ألف سائح ألمانى وهو سوق هامة جدا ومن الضرورى التركيز عليه خاصة أن السوق الألمانية تعد السوق الأول وكل دول أوروبا تحذو حذو ألمانيا.. مؤكدا استعداد منظمى الرحلات الألمان للعودة للسوق المصرية وهم فى انتظار بدء الإشارة من حكومتهم لفتح الحركة لمصر خاصة فى ظل الإجراءات الاحترازية المشددة التى اتخذتها مصر لحماية السائحين الوافدين. وتساءل بيتر عن أسباب رفع الحظر الألمانى على تركيا واستمراره على مصر ووضعها فى المنطقة الحمراء فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة المصرية أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا صفر فى محافظاتالبحر الاحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح!.. وطالب بضرورة تحرك سريع على أعلى مستوى من وزارات الخارجية والسياحة والصحة مع المسئولين الألمان وعقد لقاءات معهم للاستماع إلى مطالبهم كما فعلت تركيا وطرح الحلول لعودة حركة السياحة الألمانية لمصر مطالبا الحكومة المصرية بتقديم الدعم لإجراء التحاليل بسعر مناسب يتحمله السائح. وأكد عضو غرفة شركات السياحة على ضرورة التعاون ما بين وزارتى الخارجية والسياحة بعقد اجتماع مع الحكومة الألمانية وتوضيح الإجراءات التى اتخذتها مصر لمواجهة فيروس كورونا مع تقديم الضمانات الكافية لحماية صحة السائح الألمانى خلال تواجده داخل مصر وأن يتم إجراء تحليل PCR قبل المغادرة. وطالب الخبير السياحى على عقده عضو غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر بضرورة تحرك سريع من الحكومة متمثلة فى وزارات الخارجية والسياحة والصحة ليبحثوا مع المسئولين الألمان الوضع فى مصر وما يتم تطبيقه من إجراءات احترازية والتأكيد على أن نسب الإصابات سجلت «صفر» فى المحافظات الثلاث البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح، وهذا مؤكد بناء على التقارير الدولية لمنظمة الصحة العالمية ً.وطالب عقدة بتحرك سريع من السفارة المصرية فى ألمانيا ومخاطبة المسئولين الألمان وكذا منظمى الرحلات بحقيقة الوضع. مؤكدا ضرورة سرعة التحرك فى الأسواق المهمة والتى لها مردود اقتصادى قوى على البلد مثل ألمانيا وانجلترا وإيطاليا.. مشيرا إلى أن كل المؤشرا تشير إلى أن السياحة الأوروبية لن تأت لمصر قبل شهر مارس 2021 وهذا ما أكده المتخصصون. وأوضح على عقدة أن قرار الحكومة الألمانية لن يأتى بالضغط ولكن بناء على معطيات معينة وبناء عليه يحددون موعد استنئاف الرحلات.. ولذا يجب مناشدة الحكومة الألمانية رفع حظر السفر على مصر من خلال زيارات المسئولين لألمانيا وإيطاليا أكبر سوقين مصدرتين للسياحة لمصر.