يعانى أهالى عزبة شاكر التابعة للوحدة المحلية بمنية الحيط بمركز إطسا بالفيوم وعددا من العزب والقرى المجاورة من مشكلة عدم رصف طريق بحر البشوات وهو المنفذ الوحيد لهم الى مدينة إطسا والمحافظة ويخدم اكثر من 22 عزبة . وتابع بالوحدات المحلية بقرى الغرق وأبوجندير ومنية الحيط بالرغم من قيام الأهالى بردم وتسوية الطريق بالجهود الذاتية وبالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا لما يمثله الطريق من ضرورة قصوى لنقل المنتجات الزراعية والربط بين مراكز إطسا ويوسف الصديق وأبشواى كما يعانى المواطنين في عزبة شاكر من المياه الجوفية المتراكمة بالشوارع بسبب طبيعة التربة وسط الاراضى الزراعية والمجارى المائية. ويقول جادالله عبدالستار من الأهالى، إننا نعانى من مشكلة عدم رصف الطريق الوحيد المؤدى إلينا نحن وعزب على بك والمديرية وعبداللطيف وشاكر الغربية وشاكر الشرقية والحنبولى وشكرى وجاك جوباك وإسحاق وأحمد اغا بالرغم من قيام الأهالى بالقيام بأعمال ردم وتسوية الطريق والذى يبلغ طوله 5.5 كيلو متر وتم رصف مسافة 4 كيلومترات بداية من طريق الفيوم الغرق الرئيسي وحتى عزبة على بك تحت إشراف مديرية الطرق بالفيوم وبتمويل من الصندوق الاجتماعي وتتبقى مسافة كيلو ونصف وقام الأهالى بتسويتها بعرض 13 متر بمساعدة معدات الوحدة المحلية بمركز اطسا وقرية منية الحيط. وقمنا بنقل الردم من مسافات بعيدة بإستخدام الجرارات الزراعية وبمساعدة الأهالى فى كافة القرى والعزب التى يخدمها الطريق مما كلفنا الكثير من أجل ان يتم رصف الطريق وقمنا بعمل فصل مساحى للطريق حتى يتم توسعته لأن الطريق يربط بين عدة مراكز وقرى وهو الطريق الذى يستخدمه المزارعين لنقل المحاصيل الزراعية الى الشوادر والأسواق. وكذلك نقل محصول بنجر السكر الى المصنع الذي يقع فى بداية الطريق وكذلك هو المنفذ الرئيسي لسيارات الإسعاف والمطافى الى كافة القرى والعزب الواقعة على الطريق كما يربط طريق الفيوم بطريق المصرف الرئيسي المؤدى إلى منطقة ماضى الأثرية وتقدمنا بعدة طلبات للمسئولين فى المحافظة ومديرية الطرق لرصف الطريق خلال خطة الرصف الحالية. وأضاف عمر مجلى سالم من أهالى عزبة شاكر، إن هناك مشكلة الصرف الصحي والمياه المتراكمة فى الشوارع والمنازل بسبب طبيعة التربة والأرض الحجرية مما يصعب عليها تصريف المياه وخاصة ان المنطقة زراعية وعندما طالبنا بمشروع الصرف الصحي طالبنا المسئولين بالتبرع بقطعة أرض لإنشاء محطة للرفع وبالفعل قمنا بالتبرع بقطعة أرض ملكية خاصة وتم معاينتها والتنازل عنها فى ديوان الوحدة المحلية للبدء فى التنفيذ. وإنقاذ المنازل من تراكمات المياه وتكلفة كسح المياه بواسطة سيارات الكسح باهظة التكلفة والتى تكلف المواطنين البسطاء مبالغ كبيرة والتى تقوم بإلقاء مياه الصرف فى الترع التى نقوم برى الأراضي الزراعية منها مما يمثل كارثة بيئية وصحية على المنطقة بأكملها ومازلنا في انتظار البدء في تنفيذ المشروع ضمن منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبي والتى تشمل عددا من القرى والعزب المتضررة من مياه الصرف الصحي . كما نعانى من ضعف التيار الكهربائي بسبب التوسع فى البناء دون تغيير المحولات القديمة الى محولات ذات قدرة عالية او الدعم بمحولات جديدة بالإضافة إلى تهالك الوصلات الكهربائية مع زيادة الأحمال عليها مما يؤدى إلى إتلاف الاجهزة الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي عن غالبية المناطق.