قبل ما أقول لك حمدآً لله ع السلامة من مرسي مطروح عايز أقول لك بقين محشورين في زوري. قلت للدكتور أشرف: وساكت من يومها ياحكيم!! يا أخي ياقلبك. وقال ميشو للدكتور أشرف: سمعنا يا عندليب. فقال الدكتور أشرف: انت مش ملاحظ انك كل ما بتخرج من القاهرة في أي اتجاه الخبر بيهل علينا! فقال ميشو: لأ مش ملاحظ الحقيقة وياريت يا حكيم تقول لي خير ايه الله لا يقدر اللي شفتوه في غيابي. قلت لميشو: غيابك في حد ذاته خير ياميشو. فقال ميشو: تشكر ياعم أحمد. قلت: العفو لا شكر علي واجب ياميشو. فقال الدكتور أشرف: إنما أنت إيه رأيك صحيح ياعم أحمد في اللي حصل. قلت: ماهي حاجات كتيرة حصلت ياحكيم. وقال ميشو: وحاجات كتير حتحصل ياتري تقصد إيه باللي حصل في غيابي. فقال الدكتور أشرف: مش الريس مرسي أعفي المشير وعنان من منصبيهما؟ قلت: ومنحهم قلادة النيل وعينهم مستشارين له ودا أعلي نوع من التقدير والتكريم. فقال ميشو: إيه رأيك انت ياحكيم؟ فقال الدكتور أشرف: رأيي في إيه بالضبط. فقال ميشو: في التقدير والتكريم. فقال الدكتور أشرف: دي وجهة نظر شخصية! قلت: وجهة نظر شخصية ياخدهم البيت يكرمهم هناك وان كان البيت مش فاضي ياخدهم يكرمهم علي قهوة إنما القصر الجمهوري لأ وضحك الدكتور أشرف وقال: انت ليه سماوي كده ياعم أحمد يا أخي قول عفا الله عما سلف. قلت: أنا عن نفسي ماعنديش مانع أقول عفا الله عما سلف لكن الثوار لهم رأي تاني. فقال ميشو: أيوه صحيح ياحكيم عفا الله عما سلف بالنسبة لايه بالضبط. قلت: بالنسبة للشباب اللي في عمر الزهور اللي قتلهم المجلس العسكري في الشوارع في وضح النهار دفاعاً عن نظام المخلوع الفاسد. فقال ميشو: ولا بالنسبة للعيون الشابة التي فقأها قناصة النظام المجرمون. وقال الدكتور أشرف: ولا بالنسبة للشهداء الذين ألقوهم علي أكوام الزبالة كنوع من التكريم.. لا لا ياعم أحمد ما عفا الله عما سلف ولابد من القصاص وضحكنا جميعا.