نظم العشرات من أمناء الشرطة و ضباط الصف و الأفراد و الجنود و الضباط بمركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم , وقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي لمركز الشرطة ، و أغلقوا أبواب المركز و منعوا تنفيذ الأوامر أو تلقى شكاوى من المواطنين. كما نظموا مسيرة حاشدة انضم إليها بعض الأهالي المتضامنين مع الشرطة سيراً على الأقدام إلى مقر النيابة العامة فى محكمة سنورس اعتراضا على التعدي بالضرب على خفير نظامي و خطفه الأسبوع الماضي بسبب خلاف بين أسرتين لجأت احداهما لمركز الشرطة و رافقهم الخفير إلى المستشفى بتكليف من المركز لتحرير تقرير طبي لكنه تعرض للضرب و الخطف . صدر قرار من نيابة سنورس بحبس أمين شرطة يدعى كمال رمضان من أفراد قوة المركز أطلق النار و أصاب مسجل شقي خطر سرقات يدعى أحمد أ. 33 مسجل سرقات أثناء محاولة ضبطه عقب تلقى المركز شكوى من والد المتهم بوجود دراجة بخارية مسروقة أحضرها ابنه المسجل خطر الى المنزل. انتقلت قوة من المركز ضمت أمينى شرطة امين محمد محمود وكمال رمضان جمعه وخمسة من الجنود للمنزل فى قرية ترسا ووجدوا الدراجة المبلغ بسرقتها و أثناء قيام قوة الشرطة بالتحفظ على الدراجة البخارية ومحاولة ضبط المتهم فوجئوا بتواجده مع بعض البلطجية وحاولوا التعدى على قوة الشرطة فأطلق أمين الشرطة كمال رمضان طلقة تحذيرية فى الهواء إلا أن البلطجية حاولوا الحصول على طبنجة امين الشرطة فخرجت طلقة أصابت المسجل خطر وتم نقله الى المستشفى العام. قام البلطجية باحتجاز أحد أمينى الشرطة وتمزيق ملابسه والحصول على جهاز اللاسلكى و قاموا بحبس قوة الشرطة بالمنزل و هددوا أفراد القوة بالقتل مما اضطر الأمين للدفاع عن نفسه بسلاحه الميرى ، و تمكنت القوة من ضبط الدراجة البخارية و استرد المقدم محمد صابر من إدارة البحث جهاز اللاسلكي بعد أن أخفى أقارب المتهم الجهاز بالمقابر . وفوجئ أمناء الشرطة بصدور قرار نيابة سنورس بحبس أمين الشرطة كمال رمضان اربعة ايام على ذمة التحقيق فقرروا الاعتصام امام النيابة وغلق مركز شرطة سنورس والاعتصام امام نيابة سنورس التى قررت نقل القضية الى النيابة الكلية بالفيوم . حاول العقيد أسامة أبو الليل نائب مأمور المركز أقناع الأفراد و الأمناء بالعمل و الاستجابة لبلاغ أب بقرية نقاليفة تعدى عليه بلطجي لكنهم رفضوا وتم غلق المركز منذ صباح اليوم الثلاثاء .