أصيب 3 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بمدينة سنورس بالفيوم, بسبب النزاع على ملكية 25 سم أرض مما أدى إلى وقوع معركة حامية استخدمت فيها العصي والشوم والحجارة والمعدات الثقيلة لهدم العقار. واستكمل المتشاجرون مشاجرتهم بقسم الطوارئ بالمستشفى المركزي وأثاروا الرعب والفزع بين المرضى بعد أن تعدوا بالضرب على ممرضة واختطفوا خفيرا نظاميا كان يرافق أحد الطرفين لتوقيع الكشف عليه وتحرير تقرير طبي، واخطرت نيابة سنورس التى تولت التحقيق. كان العميد طارق زيدان مأمور مركز شرطة سنورس قد تلقى استغاثة من مستشفى سنورس المركزي بقيام بعض الأشخاص بالتعدي بالضرب على أفراد القسم بالضرب ومنعوهم من توقيع الكشف الطبي على مصاب سبق التعدي عليه بالضرب وأحدثوا حالة من الفوضى والذعر بالمستشفى. تم إخطار اللواء صلاح العزيزى مدير امن الفيوم والذى أمر بانتقال قوة على الفور الى المستشفى. وانتقل العقيد أسامة أبو الليل نائب المأمور إلى المستشفى ترافقه قوة من رجال الشرطة تمكنوا من السيطرة على الموقف وإعادة الهدوء بقسم الطوارئ وإطلاق سراح خفير نظامي كان قد تم اختطافه. وتبين من تحريات المقدم أسامة جمعة مفتش مباحث المركز أن خلافاً نشب بين شعبان ص . ع . 28 سنة نجار مسلح, ورمضان ت . تاجر 45 سنة بسبب قيام الأول ببناء عقار أدعى الثاني أن العقار وقع على مساحة أرض ضمن ملكه تقدر بحوالي 25 سم ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة اتهم خلالها "الأول" "الثاني" بالتعدي عليه بالضرب وهدم العقار بلودر. وبإخطار مركز الشرطة وتحويل المجني عليه للمستشفى لتحديد إصابته وتكليف خفير نظامي يدعى أحمد عبد الحميد بمرافقته وتأمينه أثناء الذهاب للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه قام بعض الاشخاص بالتعدى على الخفير بالضرب واختطفوه الى ان قامت قوات الشرطة بتحريره، كما تم التعدي بالضرب على موظفة بقسم الاستقبال تدعى إيمان س . 44 سنة، وأخطرت نيابة سنورس التي تولت التحقيق.