قام أمناء الشرطة بقسم شرطة الأربعين بالسويس بإغلاق باب القسم بالجنازير، ورفضوا إعادة فتحه ودخول وخروج أى شخص، اعتراضا منهم على قرار النيابة العامة بحبس زميل لهم قام بقتل مسجل خطر مخدرات. يقول غريب عبد المبدى، رئيس جمعية أصدقاء الشرطة، إن واقعة مقتل مسجل الخطر تعود إلى الأسبوع الماضى، عندما قام 4 مسجلين خطر بإغلاق الطريق أمام مدينة المثلث، وتصادف وجود أمينى الشرطة محمد نعيم وإبراهيم جمال واللذين حاولا إعادة فتح الطريق بعد شكوى المواطنين لهما، مما أدى لتبادل إطلاق النيران بين الطرفين وسرقة مسجلى الخطر للدراجة البخارية الخاصة بأمين الشرطة محمد نعيم ومبلغ 200 جنيه وطبنجة أحدهما، مما دفع أمين الشرطة محمد نعيم لإطلاق النيران على أحدهم ويدعى جمال بغانة مسجل خطر مخدرات ولقى مصرعه فى الحال، فقررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات والإفراج عن زميله. ومن جانبه، أعلن اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس تضامنه مع مطالب أمناء الشرطة وطالبهم بفتح باب القسم ومباشرة العمل، وأنه سيتدخل لإقناع النيابة العامة أن أمين الشرطة محمد نعيم لم يقصد قتل المجنى عليه وكان فى حالة دفاع عن النفس.