تصاعدت حدة التوتر في مراكز الجمالية والمنزلة, حيث تظاهر الآلاف من صياديها أمام مركز شرطة المطرية مطالبين رجال الامن بالتحرك لإنقاذ أسرهم من الجوع والقتل بعد أن قام بلطجية الوطنى من أصحاب النفوذ وأعضاء مجلس الشعب السابقين بمنعهم بقوة السلاح من النزول للصيد في بحيرة المنزلة, ووصل الأمر ذروته أمس بسقوط ثلاثة صيادين ضاق بهم الحال وغامروا بالنزول للصيد في البحيرة ليطلق عليهم النيران الكثيفة وقد تم نقلهم إلي مستشفي المطرية العام في حالة خطيرة .... وأكد حسين جراوى أحد الصيادين أنهم كانوا يعيشون على بعض الممرات داخل البحيرة خلال الفترة التى سبقت الثورة إلا أنه تم الاستيلاء على باقى البحيرة ليتوقف الرزق من صيد الاسماك وهى مهنة الغالبية العظمى من أهالى مركز المطرية. ويضيف السعيد غزى صياد كيف نعيش نحن وأسرنا بعد أن منعنا بقوة السلاح من البلطجية الذين استولوا على البحيرة فى غياب الأمن الذين توقفوا عن عمل محاضر أو حماية البحيرة من قبل شرطة المسطحات, و مما يثير الدهشة رد رجال الامن بأنهم ينتظرون تشكيل الوزارة الجديدة بالداخلية ... الغريب فى الامر أن هذه الاعتداءات على البحيرة شملت جميع المراكز والقرى التابعة لها والمطلة على بحيرة المنزلة وهى مراكز الجمالية والمطرية والمنزلة بمحافظة الدقهلية وأن أهالى هذه القرى ترتكز مهنتهم الأساسية على الصيد داخل بحيرة المنزلة والذى يتعدى صيادوها أكثر من 500 ألف هم حاليا فى ثورة أشبه بثورة الجياع والتى يتحكم فيها أصحاب النفوذ والسلطة السابقة لمجلسى الشعب والشورى عن الحزب الفاسد (الوطنى) وأعوانهم من البلطجية وأكد محمد البدري موجه عام بالتربية والتعليم من أهالى المطرية إننا نحتاج الى تدخل رجال الجيش ليس لإنقاذ بحيرة المنزلة فقط بل للقيام باستعادة 360 شقة تم الاستيلاء عليها من البلطجية بمساكن تحت التشطيب تابعة للمحافظة إسكان متوسط فى أماكن متعددة بالمطرية منها مساكن الساحة ومساكن المزرعة ومساكن المحكمة حيث قام هؤلاء البلطجية بالاستيلاء عليهاحتي الآن . إضافة إلي تعديات بردم مساحات كبري من بحيرة المنزلة حيث لم تتحرك هيئة الثروة السمكية لوقف هذا العمل الإجرامي الذي يساهم في إهدار للبحيرة وإنتاج الأسماك في البحيرة..... ...