كتب - محمد مصطفى - محمد موسى: استمعت محكمة جنايات الجيزة، لمرافعة ياسر حسين، دفاع المتهمة الرابعة – غرام عبد الفتاح"المعدة ببرنامج صبايا الخير"، المتهمة في قضية "اختطاف الأطفال"، المُتهمة فيها الى جوار ريهام سعيد وآخرين. وأشار الدفاع الى أن القانون وميثاق الشرف الإعلامي يُعرف بالإعلامي، ونشاطاته في الإعداد و المراسلات الإعلامية و التحرير، وشدد الدفاع على ان موكلته تواجدت في محل الضبط ولم يُقبض عليها، وذلك باعتبارها المبلغة، ولم يتم اعتبارها في البداية مُحرضة. وشدد دفاع "غرام" على أن موكلته قامت على الفور بعد تأكدها من معلومات مصدرها "المتهم الثالث"، بأن الواقعة قد تمت، فسارعت بإبلاغ الشرطة، وذكر الدفاع بأن موكلته و زملائها سعوا لصناعة مادة إعلامية، سمتها النيابة العامة "فرقعة" وفق قوله، وشدد قائلاً :"لولا البلاغ لما تم القبض على المتهمين ولما عاد الأطفال لأمهاتهم". وذكر دفاع "غرام" بأن موكلته تم تكليفها بالبحث عن موضوع الإتجار في البشر، وتسائل مُتعجبًا :"مين هيكون مصدرها ؟ ..طبيب؟ أستاذ جامعة؟، ليضيف بأن موكلته كان عليها أن تقترب من مكان الجريمة، لكي يتم إمدادها بالمعلومات قصد الإبلاغ عن طريق الإعلام. ودفع الدفاع بخلو الأوراق من ثمة دليل صحيح وثابت يفيد ان هناك صورة من صور الإشتراك أو تحريض أو خلافه، كما دفع بأن جميع ما قدم من تسجيلات هي نتيحة وطبيعة عمل المتهمة الرابعة كمعدة وإعلامية طبقًا للقانون، وذكر قائلاً بأن نيتهم سليمة وصادقةعنها. وشدد الدفاع عن أن الحق ثابت بالقانون الصادر في عام 2017، والذي يكفل للإعلامي من حقه البحث عن الجريمة و الكشف عن الحقائق بشرط الإبلاغ عنها، والتمس الدفاع في ختام مرافعتها ببراءتها، مؤكدًا للمحكمة أنها جاءت من البحيرة تحلم بدور إعلامي، مشيرًا لما حققته في مسيرتها. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها. كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.