استمعت محكمة جنايات القاهرة في أولى جلسات محاكمتها و 7 آخرين في "اختطاف الأطفال" لطلبات دفاع المتهمين . وطلب الدفاع عن المتهم السادس أكرم محمد السيد، بإخلاء سبيله، مُشيرًا الى معاناته من قصور في الشريان التاجي للقلب، وله ظروف اجتماعية، فيما طلب المحامي عن المتهم السابع محمد أحمد صلاح، أجل للإطلاع، وضم تقرير المساعدات الفنية، وهو ما أكدت النيابة وجوده في الأوراق، ليطلب الدفاع الحصول بنسخة منه. وطلب دفاع المتهم الثالث إسلام خالد سيد، استدعاء الشاهد الرابع، ومناقشته، وفض الأحراز، ومشاهدة حلقة "صبايا الخير" – محل الدعوى، وطلب دفاع المتهمة الرابعة غرام عبد الفتاح، إخلاء سبيلها، واستند في طلبه على أن القانون يُعفي من العقوبة إذا ما بادر المُتهمون بإبلاغ الشرطة وهو ماتم في تلك الحالة، بالنسبة للمتهمين من الرابعة حتى الثامن، يُذكر أنه تبين أن المتهم الأول بدون محامي، وقررت المحكمة انتداب محامي للدفاع عنه. أما دفاع المتهم الثامن محمد عبد الفتاح، فقد وصف وضع موكله ب"الوضع الفريد" وذلك لأنه يعمل كمصور، وانه حضر للتحقيق من تلقاء نفسه لإثبات براءته. تعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين المنعم عبد الستار، و محمد أحمد الجندي، وأمانة سر محمد فريد و سيدت نجاح. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها. كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.