نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تداول حول سحب اليابان المنح المقدمة للمدارس اليابانية في مصر. وأوضح شوقي، في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، أن مشروع المدارس اليابانية لا يزال قائمًا، وأن علاقة الدولة مع اليابان قوية ومستمرة، ولا صحة لما يتردد حول تدهورها. ودعا شوقي إلى الكف عن الجدل في تلك الاجتهادات التي تفسر تأجيل بدء الدراسة في المدارس اليابانية. وكان وزير التعليم قد أعلن تأجيل البدء في الدراسة بالمدارس اليابانية التي كان من المقرر بدؤها منتصف الشهر الجاري، لحين الانتهاء من إنشاء جميع المدارس وإعادة وضع شروط قبول المعلمين والطلاب، بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وولدت فكرة المدارس اليابانية في مصر أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لطوكيو في فبراير (شباط) 2016، بعدما اتخذ قرارًا بنقل التجربة اليابانية في مجال التعليم لمصر، من خلال بناء مدارس مصرية يابانية.