كل التحية لفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر لتجديد الاهتمام بالمسجد الأقصى والقدس. وأقترح على فضيلته حملة حول العالم يتولاها الأزهر، لتذكرة من لا يعرف بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حول أن الذى لا يتمكن من زيارة المسجد الأقصى فعليه أن «يُرسل بزيت يسرج فى قناديله»، بما يعبر عنه الحديث من كناية حول أهمية أن يعمل المسلم على المحافظة على أن يظل المسجد الأقصى عامرا، ولأن الرجال المرابطين فى القدس هم الذين يقومون بتعمير الأقصى بشريا، ويقفون ضد محاولات الصهاينة لاقتحامه وهدمه، فلتكن الحملة لإرسال المال للمتعثرين ماليا منهم لإنقاذهم من حملات الاحتلال لطردهم من المدينة عن طريق فرض الضرائب التى لا يتحملون دفعها على بيوتهم ومحلاتهم. سهام ذهني