في تصريحات سابقة له، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن المقصود بمهر المرأة، هو رمز تقدير وليس ثمنًا أو مقابلًا ماديًّا، لافتًا إلى أن هناك شخصًا يعبر عن رغبته من خلال إهداء الفتاة قصرًا، وآخر يرغب في إهدائها وردة، وهذه الوردة وإن كانت لا تساوي شيئًا في عالم القيم المادية ولكنها تعني الكثير جدًا حين تكون لغة بين القلوب والأرواح، وبالتالي فإن فلسفة الإسلام في المهر أنه تعبير أو رمز وليس أجرة لأي شيء. في هذا الصدد تجول مراسلو "بوابة الوفد" في الشارع المصري، لمعرفة مدى قبول أن يكون مهر الفتاة وردة من عدمه. وافق عادل عبدالخالق ، أن يكون مهر العروسة وردة، مؤكدًا أن المال لا يحدد الزواج، وإنما الشخص نفسه وأخلاقه، قائلاً: "لو معايا بنات أوافق أجوزهم بجنينة ورد مش وردة، واحدة لأنها غالية عليا أوي ويا حبذا لو كان جنايني هيخلي حياتها كلها ورد". وقال محمود محمد: " انا بالنسبالى عادى اوافق على دة مدام هى راضية ودة هيحصل لما تكون مطمنة معايا وواثقة فيا وشايفانى كويس وفى ناس بتحب الحاجة الحلوة دى وفى ناس بتفضل الفلوس مش كل البنات فكرهم واحد " . وفي السياق نفسه، أكدت منال محمود، موافقتها، أن يكون مهر ابنتها وردة، قائلة: "بالنسبالي لو كان بيتقي ربنا وحافظ كتابه، دا أنا كمان ممكن أساعده في تجهيز البيت، لان انا اهلى عملو كدة مع زوجى ووقفو معاه وساندوه ودة مش عيب خاصة فى ظل الظروف الى احنا فيها دى المفروض نقف مع بعض، طالما الشخص يستاهل ده ". ورفضت عفاف هذه الفكرة نظرًا، لأهمية المهر بالنسبة للبنت، قائلة: "أكيد مش هوافق بكدة عشان أنا لو مش أخت مهري من الراجل مش هيحترم وجودي معاه بعد كدة الست لو خدها غالية وتعب أوي عشان ياخدها هيقدرها ويعملها حساب ومش هيفرط فيها بعد كدة واللي بيجي بالساهل وبيروح بالساهل ". شاهد..الفيديو: