أكد المخرج خالد يوسف أن جماعة الإخوان ليست فصيلًا وطنيًا حقيقيًا، لأنها لم ترضى بخيارات الشعب المصري، وفضلت الدم عن المشاركة السلمية في الحياة السياسية بشكل سلمي. واضاف يوسف أن الجامعة رفضت دخول الانتخابات الرئاسية مرة أخرى وترك الحكم للشعب، ورفضت أي تغيير حقيقي للحياة السياسية. وأوضح خلال ندوة له بقاعة صلاح عبدالصبور بمعرض الكتاب، أن جماعة الإخوان هي من قامت بتقسيم الشارع إلى شعب مصري وإخوان، بسبب تمسكها العنيف بالسلطة رغم أن الشعب لفظها نهائيًا خلال ثورة 30 يونيو. ولفت إلى أنه لا يمكن المصالحة مع الجماعة حتى وأن أراد النظام، لأن الجماعة مازالت مقتنعة بإنها على حق، وتتوهم أن ما تقوم به من عمليات إرهابية وتظاهرات سيعيد لها سيرتها الأولى، مشددًا على أن المصلحة لن تتم سوى بوجود نية حقيقية للتراجع عن الإرهاب.