وصل، صباح اليوم الأربعاء، وزير الري السوداني معتز موسى إلى القاهرة قادمًا من الخرطوم في زيارة تستغرق يومين، لبحث دعم التعاون بين مصر والسودان في ملف سد النهضة. ومن المقرر أن يلتقي الوزير السوداني خلال زيارته بكبار المسئولين ومن بينهم نظيره المصري لبحث دعم التعاون فيما يتعلق بملف سد النهضة والهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان. وكانت الوفود الفنية لكل من مصر والسودان وإثيوبيا وقعت -في سبتمبر الماضي- بشكل نهائي ورسمي عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين والمكتب القانوني الإنجليزي، وذلك في احتفالية بالعاصمة السودانية الخرطوم. وتقوم الشركتان الفرنسيتان بإجراء الدراسات التي أوصت بها اللجنة الدولية للخبراء، وهما "نمذجة الموارد المائية والكهرومائية، وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي العابر للحدود". ومن المقرر أن تنتهي إثيوبيا من بناء سد النهضة العام المقبل حسب خطتها الزمنية المعلنة. ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على "وثيقة الخرطوم" في ديسمبر 2015 التي تضمنت ضرورة الالتزام الكامل بوثيقة "إعلان المبادئ" التي سبق أن وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015، وهي المبادئ التي تحكم التعاون فيما بينها للاستفادة من سد النهضة ومياه النيل الشرقي.