أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، فضلًا عن نزوح أكثر من 500 من السكان جراء ثوران بركان جبل سيميرو في منطقة لوماجانج بإقليم جاوة الشرقية في إندونيسيا. وقال عبدو الموهاري، رئيس مركز بيانات المعلومات والاتصال بالهيئة الوطنية لإدارة الكوارث "BNPB" في تصريح للصحفيين اليوم الإثنين إن المصابين يتلقون العلاج في المستشفى الإقليمي العام الدكتور هاريوتو في لوماجانج. وأضاف أن الكارثة أسفرت أيضًا عن تدمير نحو 204.63 هكتار من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى 21 منزلًا وأحد المنشآت التعليمية ومرفق صحي ومحطة كهرباء. وأشار الموهاري إلى أن القرى الأكثر تضررًا من المواد البركانية المتساقطة هي سوبتورانج و أورو-أورو أومبو في مقاطعة برونوجيوو، وبينانجال في مقاطعة كانديبورو. وبحسب بيانات رسمية صدرت عن الحكومة الإندونيسية صباح اليوم، نزح 528 شخصًا من تلك القرى؛ حيث توجهوا إلى مراكز إيواء تابعة للحكومة، موزعين بين مدرسة برونوجيوو المتوسطة العامة 02 التي تستضيف 307 نازحين ومدرسة سوبتورانج الابتدائية العامة 04 التي تأوي 221 شخصًا. جهود الحكومة والدعم الإغاثي
وأكدت الحكومة وصول عدة شحنات دعم لتلبية احتياجات النازحين، شملت 300 مرتبة و300 مشمع و300 بطانية و200 صندوق من الأقنعة الطبية و200 كيس نفايات و150 مجموعة للنظافة الشخصية. كما تم توفير 1000 وجبة جاهزة و200 سلة غذائية أساسية. وكانت وكالة الجيولوجيا بوزارة الطاقة والموارد المعدنية قد أفادت بأن سيميرو ثار يوم الأربعاء الماضي عند الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي، حيث بلغ ارتفاع عمود الرماد نحو 2000 متر فوق القمة.. وأنتج البركان خلال الثوران تدفقًا بركانيًا حارًا امتد لمسافة وصلت إلى سبعة كيلومترات من فوهة الجبل، مصحوبًا بعمود كثيف من الرماد الرمادي انجرف شمالًا وشمال غرب.