يعيش تشابي ألونسو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، حالة من الحيرة بعد استمرار تعثر الفريق الملكي في الدوري الإسباني، رغم التجارب المختلفة على التشكيلة الأساسية، مثل وضع كامافينجا على الجهة اليمنى، وفران جارسيا كجناح أيسر، واستبعاد فينيسيوس مرة أخرى من البداية. إلتشي ضد الريال دخل ريال مدريد فترة التوقف الدولي وهو يعاني من خسارتين متتاليتين أمام ليفربول ورايو فاليكانو، وكان من المتوقع أن يعود الفريق بروح الانتصار أمام إلتشي في ملعب مارتينيز فاليرو لتعويض تلك التعثرات. إلا أن نتيجة المباراة زادت من تعقيد موقف ألونسو، الذي يبدو مضطربًا في محاولته إعادة ريال مدريد إلى المسار الصحيح. سقط ريال مدريد في فخ التعادل أمام مضيفه إلتشي بنتيجة 2-2، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب مارتينيز فاليرو، ضمن منافسات الجولة ال13 من الدوري الإسباني موسم 2025-2026. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 32 نقطة في صدارة الليجا، متقدمًا بفارق نقطة واحدة فقط عن برشلونة الذي يواصل مطاردته. تصريحات ألونسو بعد التعثر في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، حاول ألونسو التركيز على الجانب الإيجابي، مؤكدًا على أهمية المضي قدمًا رغم الهزائم المتتالية: "إنها كرة القدم، علينا المضي قدمًا. لا يمكننا أن نكون سعداء، لكن لا يزال أمامنا الكثير من المباريات. الفريق لم يسقط، وما زلنا نتنافس. نحن جميعًا في نفس القارب، ويجب قلب هذا الوضع، بدءًا من مباراة أثينا أمام أوليمبياكوس. نريد التحسن".
مشكلات دفاعية وهجومية تواجه ريال مدريد ويواجه ريال مدريد تحديات كبيرة بحسب تقرير صحفية "آس" الإسبانية، حيث استقبل الفريق في آخر ثلاث مباريات 15 تسديدة وسجل 5.7 فقط بين الخشبات الثلاث. فقد الفريق تماسكه الدفاعي ولم يعد يستعيد الكرة في ملعب الخصم كما كان معتادًا، كما أن فعاليته الهجومية تراجعت بشكل ملحوظ؛ ففي المباريات الثلاث الأخيرة لم يقدم الفريق سوى 14 تسديدة بين الخشبات، بينما تجاوز عدد التسديدات عشرة في كل مباراة من المباريات الأربع السابقة.
ألونسو غير واضح بشأن بعض اللاعبين ويبدو أن ألونسو غير متأكد من كيفية التعامل مع بعض اللاعبين. فقد قام بتجربة كامافينجا على الجهة اليمنى أمام برشلونة، رغم أن البديل الأصلي كان بيلينجهام الذي بدأ هناك قبل أن ينتقل إلى الوسط، نجح هذا التغيير في الكلاسيكو، لكنه فشل أمام ليفربول في أنفيلد. وتظل الجهة اليمنى لغزًا بالنسبة إلى ألونسو، ومع استبعاد فينيسيوس من التشكيلة الأساسية، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا، حيث تولى رودريجو الجهة اليمنى، بينما لعب فران جارسيا على الجهة اليسرى.
فينيسيوس على مقاعد البدلاء للمرة الرابعة جلس فينيسيوس على مقاعد البدلاء للمرة الرابعة هذا الموسم، والثالثة في الدوري الإسباني، قبل أن يشارك في الشوط الثاني لمدة نصف ساعة تقريبًا، لكنه واجه صعوبة في الدخول إلى أجواء المباراة. وأكد ألونسو على أنه قد تحدث مع اللاعب مسبقًا بشأن هذا الدور: "كنا قد تحدثنا عن أن يكون بديلًا أمام إلتشي، وهو فهم الأمر وعرف دوره. فعلنا ذلك مرات أخرى، مثل مباراة خيتافي. لكننا لسنا سعداء، لكن الجميع متحمس لاستعادة الأداء الجيد. التواصل بيننا يتحسن، ولدينا وقت أكبر للتفاهم، نحن نتعرف على بعضنا بشكل أفضل".